"إذا عنَّد "الحزب" تشنّ إسرائيل الحرب على لبنان"

"ما يريده نتنياهو وآخرون هو إنهاء "حماس" وعدم الإنسحاب من قطاع غزة بل البقاء فيه أربع أو خمس سنوات يتم خلالها ترتيب وضعه بحيث لا يبقى تهديداً لإسرائيل وعندها لا بد من حلّ للفلسطينيين". هذا ما أجابت به الشخصية المهمة نفسها في منظمة يهودية أميركية تدافع "رسمياً" عن إسرائيل الدولة وما يجري داخلها وفي أثناء حروبها مع جيرانها. ماذا عن لبنان في ضوء الحرب المدوزنة حتى الآن والمندلعة بين "حزب الله" وحلفائه الفلسطينيين مع إسرائيل؟ أجابت: "إسرائيل لا تريد حرباً مع لبنان خلافاً لما يقول نتنياهو. وأميركا لا تريده أن يشن حرباً على لبنان. كيف يمكننا تفادي الحرب؟ ذلك ممكن بتسهيل مهمة آموس هوكشتاين من ثلاثة أطراف هم إسرائيل ولبنان و"حزب الله". زار هوكشتاين لبنان ومعه اقتراحات لكنها لم تُقدَّم الى المسؤولين فيه على أنها كذلك، إذ قال إن هذا هو ما يُعدُّ في حال توقفت الحرب. نتنياهو لن يحارب الآن لبنان إلا إذا اضطره "حزب الله" الى ذلك. ما يهم إسرائيل هو إخلاء "حزب الله" منطقة تمتد من الحدود معها الى العمق الجنوبي مسافة 7 الى 10 كيلومترات تكون خالية من قوات "الحزب" وأسلحته وخصوصاً "فرقة الرضوان"، وتسليمها فقط لقوات حفظ السلام الدولية، أي "اليونيفيل"، والجيش اللبناني. وما يهم أيضاً لبنان وربما إسرائيل هو إعادة تثبيت الحدود المرسّمة بينهما منذ عام 1923 والمُثبتة في اتفاق الهدنة لعام 1949. ولا بد...