Un Hommage à un Héros Méconnu :Dr Fteriche "le chirurgien des pauvres"
قصّة الدكتور الملهمة
كان الدكتور فاضل سمير فطريش رمزًا للإيثار والرحمة، حيث كرّس حياته لخدمة الصحة العامة ورعاية المرضى الأشد احتياجًا وتدريب أجيال من جراحي المستقبل. ووفقًا لزملائه ومرضاه، كان الدكتور فطريش المنقذ الذي يهب بعلاجه لمن هم في أمسّ الحاجة إليه.
رحلة غير عادية
رغم التحديات والعقبات التي واجهها طوال حياته، كان الدكتور فطريش دائمًا ما يستجمع قوته من جديد. وتميزت مسيرته المهنية بالمرونة والقوة الداخلية التي لا تُقهر، مما جعله نموذجًا يُحتذى به للجميع.
- اشتهر بخصاله النبيلة ودقته وإخلاصه، وكان من المدافعين عن الصحة العامة التي خدمها بكل ما أوتي من قوة وضمير.
- كرس أسبوعًا من كل شهر للسفر إلى مدينة توزر لمعالجة مرضى جنوب تونس، التي كان دائم الفخر بالانتماء إليها.
- شارك في العديد من البعثات العسكرية كطبيب متطوع، وكان في الصفوف الأمامية من أزمة كوفيد-19، حيث غطى أول فترة حراسة في المستشفى.
- كان من بين الأطباء السبعة عشر الشجعان الذين نظموا عملية إنسانية في غزة.
تكريم بطل
اليوم، بينما يصارع الدكتور فطريش بين الحياة والموت، تقف الجماعة الطبية وزملاؤه ومرضاه وعائلاتهم تقديرًا لمسيرة مهنية ستترك تأثيرًا دائمًا على جميع من حظوا بمعرفته.
في هذه الأوقات العصيبة، حيث تتعلق عواطفنا بالإيمان والأمل، نعرب عن امتناننا لكل ما قدمه الدكتور فطريش.
دعوة للدعاء
نطلب من جميع من يقرأ هذه الكلمات أن يضموا صلواتهم إلى صلواتنا ليعود بالصحة ويستمر في إضاءة حياتنا بحضوره الملهم.
فاللهم احفظه برعايتك وعافيتك.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً