8 نقاط لفهم أنواع أدوية علاج مرض السكري

مقدمة

يؤكد الأطباء أن مرض السكري من النوع الثاني ليس مرضًا يمكن علاجه بشكل موحد، ولا يوجد علاج مناسب للجميع، إذ يعتمد اختيار الأدوية المناسبة على احتياجات المريض الفردية. وسوف نشرح في هذه المقالة أنواع أدوية السكري من النوع الثاني وطريقة عملها لمساعدة المرضى على فهم الأدوية الموصوفة لهم والتعاون مع أطبائهم لضمان تناولها بشكل صحيح.

آليات خفض سكر الدم

هناك عدد من آليات خفض سكر الدم التي تعمل بها أدوية السكري من النوع الثاني، ومنها:

• تحفيز البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين وإفرازه.
• الحد من قدرة الكبد على إنتاج الجلوكوز وإفرازه.
• تثبيط عمل الإنزيمات في الأمعاء التي تكسّر الكربوهيدرات، مما يؤدي إلى إبطاء معدل امتصاص الخلايا للكربوهيدرات.
• تحسين حساسية الخلايا للأنسولين.
• الحد من قدرة الكلى على امتصاص السكر، مما يؤدي إلى زيادة كمية السكر التي تخرج من الجسم في البول.
• إبطاء عملية تحريك الطعام عبر المعدة.

أنواع أدوية السكري الأكثر شيوعًا

هناك ست فئات شائعة من أدوية السكري من النوع الثاني:

• الميتفورمين
• مثبطات ديبيبتيديل ببتيداز-4
• الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1 ومنبهات مستقبلات الببتيد المثبطة للمعدة المزدوجة
• مثبطات ناقل الصوديوم جلوكوز 2
• السلفونيل يوريا
• ثيازوليدين ديون

عوامل يضعها الطبيب في الاعتبار عند اختيار العلاج

نظرًا لكون مرض السكري من النوع الثاني حالة مزمنة ومعقدة، يتطلب علاجه استراتيجيات متعددة للتحكم في نسبة السكر في الدم ومنع المضاعفات طويلة المدى. وعند تحديد خطة العلاج المثلى، يأخذ الطبيب في الاعتبار العوامل التالية:

• وجود أمراض القلب أو السكتة الدماغية أو قصور القلب.
• وجود مرض الكلى المزمن.
• خطر انخفاض نسبة السكر في الدم مع خيارات العلاج المختلفة.
• الآثار الجانبية المحتملة للعلاج.
• وزن الجسم وتأثير العلاج المحتمل عليه.
• تكلفة الدواء والتغطية التأمينية.
• تفضيلات المريض والتزامه بخطة العلاج.
• مستويات الهيموغلوبين السكري المتراكم HbA1C، والتي تعكس متوسط مستويات السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة السابقة.

عادةً ما يوصى بالميتفورمين كدواء أولي لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، ما لم تكن هناك أسباب محددة لعدم استخدامه. وقد يصف الطبيب أدوية أخرى مع الميتفورمين إذا لزم الأمر، ويراقب النتائج بانتظام لتعديل خطة العلاج حسب الحاجة.