76 % يرغبون بالتعلم من زملائهم.. جيل «زد» صعب المراس وغير متواصل
![76 % يرغبون بالتعلم من زملائهم.. جيل «زد» صعب المراس وغير متواصل 76 % يرغبون بالتعلم من زملائهم.. جيل «زد» صعب المراس وغير متواصل](https://img.3agel.news/Tcix8bmsObYfcpZ25i3t-9PMM8FHzIs2aAxMzonFptQ/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvd0x/TMmw5aH/ZhcDYzc/zVPdG9K/OXBOV2l/sWmR0TT/VWYjRUe/nJmRDUz/Uy53ZWJ/w.webp)
جسر التعلم: جيل زد يتعلم من الزملاء ويتجنب التواصل
يتوق جيل زد، وهو الجيل القادم من القوى العاملة، إلى التعلم من أقرانه، وفقًا لدراسة أجرتها شركة جوجل. قال 76 في المائة من أفراد جيل زد إنهم يفضلون التعلم من زملائهم، مقارنة بـ 62 في المائة من جيل الألفية. علاوة على ذلك، يميل أفراد جيل زد إلى تجنب التواصل المباشر، ويفضلون بدلاً من ذلك استخدام الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني للتواصل مع زملائهم. كما أنهم أقل عرضة لعقد اجتماعات شخصية ويتواصلون بدلاً من ذلك عبر مؤتمرات الفيديو.
ما هي أسباب هذه الاتجاهات؟
يُعزى تفضيل جيل زد للتعلم من أقرانه إلى عدّة عوامل، بما في ذلك:
- نموا مع سهولة الوصول إلى المعلومات من خلال الإنترنت والشبكات الاجتماعية.
- تعرضوا لعدد كبير من الأقران طوال حياتهم، سواء في المدرسة أو في الأنشطة اللامنهجية.
- لديهم ثقافة مشاركة أكبر من الأجيال السابقة.
من ناحية أخرى، يُعزى تجنّب جيل زد للتواصل المباشر إلى عدّة عوامل، منها:
- نشأوا في عصر التكنولوجيا الرقمية، حيث يمكنهم التواصل مع الآخرين من أي مكان وفي أي وقت.
- يميلون إلى أن يكونوا أكثر انطوائية من الأجيال السابقة.
- لديهم مخاوف بشأن الخصوصية والأمن.
ما هي الآثار المترتبة على هذه الاتجاهات؟
يمكن أن يكون لتفضيل جيل زد للتعلم من الزملاء وتجنب التواصل المباشر عدد من الآثار على مكان العمل، بما في ذلك:
- الحاجة إلى تكييف أساليب التدريب والتطوير لتناسب تفضيلات التعلم لدى جيل زد.
- أهمية توفير فرص التعلم الاجتماعي والتعاوني.
- الحاجة إلى إنشاء بيئات عمل تشجع على التواصل المفتوح والصادق.
من خلال فهم احتياجات جيل زد وتفضيلاته، يمكن للشركات إنشاء بيئات عمل أكثر جاذبية وإنتاجية لهذا الجيل الجديد من القوى العاملة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً