6 حقائق تضع سباق دلما للمحامل الشراعية على القمة

حقائق مميزة تجعل سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية حدثًا فريدًا:

المكانة الرفيعة والتاريخ العريق

يتميز سباق دلما بمكانته العالية بين سباقات المحامل الشراعية في المنطقة، حيث يعتبر الحدث الرئيسي لمهرجان سباق دلما التاريخي الذي يحظى بدعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.

مضمار السباق الأطول وتحدياته

يمتد مسار السباق لمسافة 68 ميلًا بحريًا (125 كيلومترًا)، ويبدأ من جزيرة دلما وينتهي بشاطئ المغيرة. يواجه البحارة في هذا المسار الطويل مجموعة من التحديات، بما في ذلك الأجواء البحرية المتقلبة وتغيرات التيارات.

جائزة مالية سخية تشجع المشاركة

يقدم سباق دلما واحدة من أعلى الجوائز المالية في المنطقة، والتي تبلغ 30 مليون درهم. هذه الجائزة السخية تجذب النواخذة والبحارة المهرة، مما يساهم في زيادة مستوى المنافسة والشغف لدى المشاركين.

الانطلاق من الجزيرة التاريخية

ينطلق سباق دلما من جزيرة دلما التاريخية، وهي مركز غني بالتراث البحري الإماراتي. ومن خلال الجمع بين التراث البحر العريق والتكنولوجيا الحديثة، يعكس السباق جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في الحفاظ على هويتها الثقافية.

عبور جزر متعددة يضفي جمالًا وتنوعًا

يمر مسار السباق عبر ثماني جزر مختلفة، مما يضفي على السباق عنصرًا جماليًا وتنوعًا بيئيًا. وتتيح هذه الرحلة للمشاركين والمتابعين استكشاف المناظر الساحرة لشواطئ أبوظبي وجزرها.

مشاركة واسعة تزيد من الإثارة والحماس

يشهد سباق دلما مشاركة كبيرة في فئة المحامل الشراعية التي يبلغ طولها 60 قدمًا، حيث يتنافس أكثر من 120 محملاً في كل سباق، وعلى متنها أكثر من ثلاثة آلاف نوخذة وبحار. هذا العدد الهائل من المشاركين يضفي طابعًا استثنائيًا على الحدث ويخلق أجواءً من الإثارة والحماس.

دعم الهوية الوطنية والحفاظ على التراث

يسلط تنظيم سباق دلما للمحامل الشراعية الضوء على التزام القيادة الرشيدة بدعم وحفظ التراث البحري الإماراتي الأصيل. من خلال هذه المبادرات، تهدف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الحفاظ على هويتها الثقافية وغرس قيم التراث والتاريخ في الأجيال القادمة.

وتجدر الإشارة إلى أن مهرجان سباق دلما التاريخي يضم أيضًا مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية والثقافية، بما في ذلك بطولة كرة القدم الشاطئية وبطولة السباحة ومسابقات الطبخ، مما يجعله حدثًا شاملاً يعزز أسلوب الحياة الصحي والرفاهية المجتمعية.