50 مليون دولار دعم إماراتي للمرحلة الثانية من «صندوق العيش والمعيشة»

صندوق العيش والمعيشة: تعزيز التنمية المستدامة في الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تقديم منحة بقيمة 50 مليون دولار لدعم المرحلة الثانية من صندوق العيش والمعيشة، بهدف المساهمة في الجهود المبذولة لتعزيز التنمية المستدامة في الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية.

خصصت المنحة لدعم المشاريع الحيوية في مجالات الصحة والأمراض المعدية والزراعة والبنية التحتية الاجتماعية في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

يساهم الصندوق في معالجة الأسباب الجذرية للفقر وتحسين الأمن الغذائي والنتائج الصحية. وتهدف الاستثمارات إلى دعم الدول الأعضاء البالغ عددها 32 دولة في تحقيق 10 من أهداف التنمية المستدامة الـ 17.

دور دولة الإمارات الرائد في دعم الصندوق

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها بالتعاون مع شركائها لدعم المجتمعات المحتاجة حول العالم، مع التركيز على حلول التنمية المستدامة التي تعمل على تحسين جودة الحياة ودفع النمو الاقتصادي.

ومنذ إطلاق الصندوق في عام 2016، ساهمت الإمارات بمبلغ 50 مليون دولار أمريكي، وستستثمر من خلال هذه الشراكة الجديدة في تعزيز جهود مكافحة الفقر ودعم الدول المستفيدة في مسيرتها التنموية.

أهداف صندوق العيش والمعيشة

تأسس صندوق العيش والمعيشة في عام 2016 بمبادرة مشتركة من البنك الإسلامي للتنمية وصندوق أبوظبي للتنمية ومؤسسة بيل وميليندا غيتس وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وصندوق قطر للتنمية.

يهدف الصندوق إلى كسر الحواجز التي تعيق حصول الأفراد والمنظمات والحكومات في الدول الأقل دخلاً على الموارد الكافية للخروج من دائرة الفقر.

في مرحلته الأولى، استثمر صندوق العيش والمعيشة أكثر من 1.4 مليار دولار في 22 دولة من الدول الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مما أتاح الفرصة لأكثر من 3 ملايين مزارع صغير من تحسين إنتاجيتهم ودخل معيشتهم، وتوفير الرعاية الصحية لنحو 12.5 مليون امرأة وطفل، كما يستهدف توفير مرافق مياه وصرف صحي أفضل لأكثر من 7.5 مليون شخص.

في المرحلة الثانية، يركز صندوق العيش والمعيشة على الاستثمار في جهود التخفيف من آثار تغير المناخ وتمكين النساء والفتيات لمواجهة التأثير غير المتناسب لهذه الآثار على الفئات الأكثر ضعفاً.