5 دول مفضلة لمستثمري العملات المشفرة.. 4 منها في أوروبا

أفضل الوجهات لمستثمري العملات المشفرة: ملاذات استثمارية آمنة

في عالم العملات المشفرة المتطور باستمرار، تبحث عن أفضل الأماكن للاستثمار والازدهار. ومن خلال حرص الحكومات حول العالم على تنظيم هذه الصناعة المتنامية، برزت دول متعددة كوجهات مفضلة لمستثمري العملات المشفرة.

وقد حدد خبراء الصناعة 5 دول رائدة تقدم بيئات استثمارية مثالية للمستثمرين الباحثين عن أقصى عوائد:

سويسرا: ملاذ آمن في قلب جبال الألب

تتصدر سويسرا القائمة بحمايتها المالية المتميزة ومركز بلوكتشين الشهير "وادي الكريبتو" في مقاطعة زوغ. وتوفر الدولة لوائح واضحة وداعمة، بما في ذلك معاملة ضريبية مواتية. بالإضافة إلى ذلك، تخضع أرباح رأس المال لمستثمري القطاع الخاص لضريبة منخفضة بموجب شروط معينة.

سنغافورة: مركز الابتكار والتكنولوجيا المالية

تتميز سنغافورة بإطارها التنظيمي المتطور وبنيتها التحتية التكنولوجية المتقدمة ومبادراتها الحكومية المتقدمة في مجال التقنية المالية. وعلاوة على ذلك، لا تخضع أرباح رأس المال على دخل العملات المشفرة لضريبة دخل، مما يجعلها وجهة جذابة للمستثمرين.

مالطا: جزيرة بلوكتشين ذات الحوافز الضريبية

حصلت مالطا، المعروفة باسم "جزيرة بلوكتشين"، على إطار قانوني شامل يوفر حوافز ضريبية جذابة. فهي لا تفرض ضريبة على أرباح رأس المال طويلة الأجل على العملات المشفرة، ولكنها تعتزم فرض ضريبة على التداول تصل إلى 35%.

البرتغال: ملاذ ضريبي لمستثمري العملات المشفرة

تبرز البرتغال بمبادرات بلوكتشين المتنوعة والإجراءات الحكومية الداعمة لمستثمري العملات المشفرة. كما تتميز بإعفاء دخل الأفراد من ضريبة الدخل الشخصية، مما يجعلها ملاذًا ضريبيًا جذابًا.

إستونيا: حوكمة إلكترونية متطورة وخدمات رقمية

تتمتع إستونيا بلوائح واضحة للعملات المشفرة وبيئة ضريبية ملائمة. بالإضافة إلى ذلك، تتميز بحوكمة إلكترونية متطورة وخدمات رقمية واسعة النطاق، مما يجعلها وجهة جذابة للمستثمرين المهتمين بالتكنولوجيا.

وإلى جانب هذه الدول الخمس، تظهر الإمارات العربية المتحدة والفلبين بوادر تنظيمية إيجابية ويمكن أن تصبحا وجهات مفضلة لمستثمري العملات المشفرة في المستقبل.