4 زيارات ملكية عززت الشراكة الوثيقة بين البحرين وروسيا
![4 زيارات ملكية عززت الشراكة الوثيقة بين البحرين وروسيا 4 زيارات ملكية عززت الشراكة الوثيقة بين البحرين وروسيا](https://img.3agel.news/cutgIxWNPSilcI6ZXhNocRTbApJiAgWcIw2U-y8e8KY/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvZWl/QbDlLSU/5wUndBT/GNPb25n/a2ZSUVp/sTFluVH/h5WlBNQ/2FaaFBs/Ri53ZWJ/w.webp)
زيارات ملكية رسخت علاقات الشراكة الوثيقة بين البحرين وروسيا
أسفرت الزيارات السامية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين إلى جمهورية روسيا الاتحادية عن تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات بين البلدين الصديقين، ودفعت العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب من الشراكة الاستراتيجية.
الزيارة الأولى (ديسمبر 2008): انطلاقة مرحلة جديدة
كانت الزيارة الأولى التي قام بها جلالة الملك المعظم إلى روسيا في ديسمبر من عام 2008 نقطة تحول حاسمة في مسار العلاقات الثنائية، حيث دشنت مرحلة جديدة من التعاون المتعدد الأوجه. وخلال هذه الزيارة التاريخية، أجرى جلالة الملك مباحثات مهمة مع الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، وألقى كلمة سامية حددت خارطة طريق واضحة لتطوير العلاقات المشتركة بين البلدين. كما أسفرت الزيارة عن توقيع مذكرات تفاهم مشتركة في مجالات الاستخدام السلمي للطاقة النووية والثقافة والنفط والغاز.
زيارات لاحقة عززت التعاون الثنائي:
تلت الزيارة الأولى سلسلة من الزيارات الرسمية رفيعة المستوى التي تعكس حرص قيادتي البلدين على تعزيز علاقات الشراكة الوثيقة. ففي أكتوبر 2014، حضر جلالة الملك سباق جائزة روسيا الكبرى للفورمولا واحد بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتم خلال الزيارة الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وفي فبراير 2016، أجرى جلالة الملك مباحثات مع الرئيس بوتين في مدينة سوتشي تناولت التطورات الإقليمية والدولية الراهنة ودور البلدين في مكافحة الإرهاب وصون الأمن والاستقرار. وفي سبتمبر من نفس العام، بحث جلالة الملك مع الرئيس بوتين سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.
زيارة ولي العهد رئيس الوزراء (أبريل 2014): تعزيز التشاور وأطر التعاون
إلى جانب الزيارات الملكية السامية، قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بزيارة مهمة إلى روسيا في أبريل 2014. أسهمت زيارة سموه في تعزيز أطر التشاور الثنائي بين البلدين، وإرساء دعائم قوية للتعاون الثنائي في مجالات عدة، بما في ذلك إنشاء شركات مشتركة في قطاع البترول والأسمدة، وفتح خطوط طيران مباشر بين البلدين.
آفاق واسعة للتعاون المستقبلي:
أرست جملة الزيارات الملكية والسامية دعائم الشراكة الاستراتيجية والوثيقة بين البحرين وروسيا، وفتحت آفاقًا أوسع وأرحب للتعاون البناء بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات. ومن المأمول أن تسهم الزيارة الحالية التي يقوم بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى روسيا في تعميق هذه العلاقات الوثيقة وتعزيز أطر التعاون المشترك بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً