30 ألفاً ينزحون من رفح يومياً.. والأمم المتحدة تحذر من «كارثة هائلة»
نزوح جماعي من رفح
حذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية وشيكة مع نزوح أكثر من 110 آلاف فلسطيني من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على الأحياء الشرقية للمدينة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "نعمل بنشاط مع جميع الأطراف المعنية من أجل استئناف إدخال الإمدادات المنقذة للحياة، بما في ذلك الوقود الذي تشتد الحاجة إليه، عبر معبري رفح وكرم أبو سالم".
الوضع الإنساني المتدهور
أفاد رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) التابع للأمم المتحدة في غزة، جورجيوس بتروبولوس، بأن معظم النازحين أجبروا على النزوح 5 أو 6 مرات منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأشار إلى أن 30 ألف شخص ينزحون من رفح يوميًا، مشددًا على أن الوضع بلغ مستويات طوارئ غير مسبوقة، خصوصًا في المستشفيات والعيادات المتنقلة.
وأضاف: "من دون إمدادات في الأيام القادمة، يتوقع أن يفتقر عدد كبير من المرافق الصحية إلى الوقود اللازم لمواصلة العمل".
تداعيات كارثية
انقطعت المياه في رفح، مع صيانة المرافق بشكل مؤقت لمنع خسارتها بشكل دائم. كما توقف إنتاج المياه الرئيسي في محافظات شمال غزة ومدينة غزة، مما أثر على الوصول إلى المياه الصالحة للشرب لدى 450 ألف شخص.
يوشك مخزون الغذاء لدى برنامج الأغذية العالمي والأونروا على النفاد خلال الأيام القادمة.
مناشدات دولية
حذر كبير منسقي الطوارئ في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في قطاع غزة، هاميش يونغ، من اجتياح رفح ودعا إلى التدفق الفوري للوقود والمساعدات إلى القطاع.
وقال: "فر أكثر من 100 ألف شخص من رفح خلال الأيام الخمسة الماضية ولا يزال النزوح مستمراً. أصبحت الملاجئ على الكثبان الرملية في المواصي مزدحمة للغاية، مما يعيق الحركة بين الخيام".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً