22 أيار 2024 12:00م هل تُقطع الكهرباء عن الإدارات العامة؟

أزمة الكهرباء في لبنان

عقد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اجتماعين منفصلين لمناقشة أزمة الكهرباء في البلاد، ضم الأول وزير الطاقة وليد فياض وهيئة إدارة قطاع البترول، بينما ضم الثاني فياض والمدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك.

وبعد الاجتماعات، أعلن فياض عن مناقشة عدة نقاط رئيسية، بما في ذلك:

• زيادة التغذية: اقترح فياض زيادة التغذية من 450 ميغاواط إلى 600 ميغاواط خلال فصل الصيف، من خلال زيادة إنتاج محطتي دير عمار أو الزهراني.
• إعادة تشغيل محطتي الذوق والجية: لا يزال ملف إعادة تشغيل المحطتين، اللتين تنتجان كهرباء أرخص من الفيول أويل، قيد الدرس في ديوان المحاسبة، ومن المتوقع اجتماع يوم الثلاثاء المقبل لإيجاد حل.
• زيادة التغذية من الطاقة المتجددة: يخطط فياض لزيادة التغذية من الطاقة المتجددة، من خلال معامل الطاقة الشمسية، بما في ذلك التزام شركة CMA-CGM لبناء محطتين بقدرة 15 ميغاواط لكل منهما في جبل لبنان والشمال. كما عرض رسالة من شركتي "توتال إنرجي" و"قطر إنرجي" للتأكيد على رغبتهما في دعم لبنان ببناء معمل للطاقة الشمسية بقدرة 100 ميغاواط.
• جباية المستحقات المتأخرة: ناقش فياض ضرورة التزام القطاع العام بدفع مستحقات فواتير الكهرباء، حيث خصص مجلس الوزراء ووزارة المالية سلفة خزينة بقيمة 6 آلاف مليار ليرة لبنانية لدفع المستحقات بين أكتوبر 2022 ويونيو 2023. وحذر فياض من أنه في حالة عدم دفع المؤسسات والإدارات العامة للمستحقات البالغة حوالي 4500 مليار ليرة لبنانية، قد تضطر مؤسسة كهرباء لبنان إلى قطع الكهرباء ابتداءً من منتصف يونيو المقبل.
• مستحقات كهرباء لبنان: أعلن فياض أيضًا عن تسوية المستحقات المتأخرة على الدولة ولبنان للصناديق العربية، والتي تراوحت بين 5 و 8 مليون دولار أمريكي منذ عام 2020. كما ناقش خطة التحول للعمل بالغاز، وامكانية إجراء مناقصة لإنشاء محطات تغويز.

الآثار المترتبة

تحظى أزمة الكهرباء في لبنان باهتمام كبير، حيث تواجه الإدارات العامة خطر انقطاع التيار إذا لم يتم دفع المستحقات المتأخرة. وتثير القضايا المطروحة، مثل إعادة تشغيل محطتي الذوق والجية واستخدام الطاقة المتجددة، مخاوف بشأن إمكانية توفير الكهرباء على المدى الطويل في البلاد.