20 ألف ريال تعويضاً لمسافرة مُنعت من صعود الطائرة
تعويض مسافرة حرمت من صعود الطائرة بمبلغ 20 ألف ريال
ألزمت محكمة الاستثمار والتجارة شركة طيران بدفع تعويض قدره 20 ألف ريال لمسافرة مُنعت من الصعود إلى الطائرة بسبب موظفة تابعة للشركة، وذلك عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بها.
تفاصيل الواقعة:
- أقامت مسافرة دعوى ضد شركة طيران أمام محكمة الاستثمار والتجارة، طالبة تعويضها بمبلغ 500 ألف ريال عن الأضرار المادية والأدبية وإلزام الشركة بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة.
- وصلت المدعية إلى المطار قبل ساعة من موعد إقلاع طائرتها المتجهة إلى عاصمة عربية لإكمال إجراءات السفر.
- ادعت موظفة شركة الطيران لدى وصول المدعية إلى بوابة الطائرة بأنها متأخرة ولم تسمح لها بركوبها دون مبرر.
- رفضت الموظفة محاولات المدعية إقناعها بتمكينها من ركوب الطائرة، وتعاملت معها بأسلوب غير لائق، ما أدى إلى انهيارها وطلب الطاقم الطبي العاجل لها وفوات رحلتها وحجزها.
إجراءات التقاضي:
- تم قيد الدعوى وسداد الرسوم المستحقة عنها، وأُبلغت شركة الطيران بها.
- تقدم المحامي عبدالله نويمي الهاجري، الوكيل القانوني عن المدعية، بمذكرة قانونية مشفوعة بالأسانيد والشواهد، طالباً الحكم بالتعويض للمدعية عما لحق بها من أضرار مادية وأدبية.
- اعتمدت المحكمة في حكمها على مواد من القانون المدني وقانون التجارة وقانون الطيران المدني، والتي تنص على مسؤولية الشركة الناقلة عن تعويض المسافر في حالة عدم تمكينه من السفر بسبب خطأ الشركة.
- لم تدفع شركة الطيران عن مسؤوليتها، مما تخلص معه المحكمة بمسؤولية الشركة عن تعويض المدعية المسافرة عما لحق بها من أضرار.
الأضرار التي لحقت بالمدعية:
- الأضرار المادية: تفويت موعد الرحلة الجوية ومبلغ التذكرة.
- الأضرار الأدبية: شعورها بالألم والحزن نتيجة المعاملة القاسية لموظفة الشركة." "tags": [ "تعويض مسافر
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً