10 آلاف ريال غرامة استزراع «النبتة الغازية»
![10 آلاف ريال غرامة استزراع «النبتة الغازية» 10 آلاف ريال غرامة استزراع «النبتة الغازية»](https://img.3agel.news/IuFd2wVrxHTD2ZbROIy2-mt1fiKF2nSOrra8a6O3WGM/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvSTA/5c2hQWD/VnOGtXa/HFjTnZy/WUlkRDE/1VnFtTk/VtcTU1S/2NYS1Fy/OC53ZWJ/w.webp)
غرامات باهظة لاستزراع النباتات الغازية
أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر عن فرض غرامات مالية تصل إلى 10 آلاف ريال لكل شجرة أو شجيرة من النباتات الغازية يتم استزراعها.
وتحذر المملكة من مخاطر استزراع هذه النباتات بسبب آثارها الضارة على التربة والمحاصيل. وتشمل عقوبة المخالفة غرامة مالية تصل إلى 10 آلاف ريال عن كل شجرة أو شجيرة يتم استزراعها من هذه الأنواع.
أشهر النباتات الغازية وانتشارها
بعض أنواع النباتات الغازية تنتشر من مكان إلى آخر عن طريق الطيور المهاجرة، مثل شجرة "التبغ الكاذب". موطن شجرة التبغ الكاذب الأصلي هو أمريكا الجنوبية، وتتميز بسرعة تعافيها من الجفاف وإنتاجها الضخم من البذور التي تنتقل مع الرياح أو الفيضانات أو الطيور أو بذور المحاصيل المستوردة.
وتعتبر شجرة "التبغ الكاذب" ونبتة "لانتانا كامارا" من أشهر النباتات الغازية التي تنتشر بسبب الفيضانات والسيول. ويمكن أن تتسبب في خسائر فادحة بسبب مخاطر الحرائق في الغابات المطيرة وتقليل الإنتاج الزراعي وتآكل التربة.
مشاريع لمكافحة النباتات الغازية
بناءً على ذلك، تبنى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مشاريع مختلفة لمكافحة النباتات الغازية. وتهدف هذه المشاريع إلى رصد ومكافحة النباتات الدخيلة والغازية ومعالجة تأثيراتها السلبية على التربة والبيئة الزراعية في المملكة.
وتتضمن هذه المبادرة أربعة مشاريع: رصد النباتات الدخيلة والغازية، المكافحة الميكانيكية (الإزالة)، المكافحة الكيميائية، وإعادة تأهيل المواقع الموبوءة واستبدالها بأنواع محلية.
وتشمل النباتات الغازية التي تم تسجيل انتشارها في المملكة 48 نوعًا، من أشهرها: الأرجمون الأصفر، التبغ الأزرق، التين الشوكي والبروسوبس.
الآثار السلبية للنباتات الغازية
أثبتت الدراسات العلمية أن للنباتات الغازية تأثيرات سلبية عديدة على الغطاء النباتي والأمن الغذائي والاقتصاد والزراعة بشكل عام. ويمكن أن تؤدي إلى تغيير في كثافة الأنواع النباتية المحلية، وقد تتسبب في انقراضها وتقليل التنوع البيولوجي. كما أنها يمكن أن تؤدي إلى نقص المياه وتعطيش النباتات الأخرى وزيادة الحرائق.
وتعتبر الأنشطة البشرية من أبرز العوامل التي تعزز انتشار الأنواع الغازية، والتي تسببت في ضرر اقتصادي عالمي يقدر بنحو 1.28 تريليون دولار منذ سبعينيات القرن الماضي. وتتزايد فاتورة الخسائر الناتجة عن الأنواع الغازية وتتضاعف كل ست سنوات، حيث وصلت إلى 162 مليار دولار عام 2017.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً