"يونيسف": أجساد الأطفال الممزقة شهادة على وحشية الاحتلال
جثث الأطفال الممزقة شهادة على وحشية الاحتلال
أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بشدة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال في قطاع غزة، ووصفتها بأنها شهادة صارخة على وحشيته.
وأكدت المتحدثة باسم المنظمة، تيس انغرام، بعد عودتها من زيارة لغزة، أن الأجساد الممزقة والأرواح المحطمة للأطفال الفلسطينيين ما هي إلا دليلاً دامغًا على وحشية الاحتلال الذي لا يرحم.
وأشارت إلى أن الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، والتي وثقت إصابة أكثر من 12 ألف طفل، ما هي إلا مؤشر على حجم المأساة الحقيقية.
روىت انغرام قصة الطفل يوسف البالغ من العمر 14 عامًا، الذي تعرض للتفتيش العاري والاستجواب لساعات، ثم أطلق عليه الرصاص دون رحمة.
وشددت على أن السبيل الوحيد لوقف هذا القتل الوحشي للأطفال هو وقف إطلاق النار على الفور.
حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، واصل جيش الاحتلال قصف المناطق السكنية والبنية التحتية، ما أدى إلى استشهاد آلاف المدنيين وإصابة عشرات الآلاف وتشريد ما يقرب من مليوني شخص.
هذا العدوان الغاشم تسبب في تدمير المستشفيات والمدارس والمنازل، وقطع المياه والكهرباء عن القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي.
وحسب إحصائيات الأمم المتحدة، فقد بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين نتيجة العدوان 33 ألفا و843 شهيدًا، بينما وصل عدد المصابين إلى 76 ألفا و575 شخصًا.
الدعوة لوقف إطلاق النار
دعت يونيسيف المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء معاناة أطفال غزة.
وأكدت أن الأولوية الآن هي حماية الأطفال والمدنيين من هذا العنف الوحشي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
ودعت المنظمة جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي واحترام حقوق الإنسان، وخاصة حقوق الأطفال." "tags": [ "يونيسف
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً