يوسف بن إسماعيل يحوِّل «الليجو» إلى مشاريع مبتكرة

ابتكارات يوسف بن إسماعيل

يبرع يوسف بن إسماعيل، البالغ من العمر 10 أعوام، في استخدام مكعبات الليجو لتصميم ابتكارات مبهجة ومتنوعة. فقد حوّل هذه المكعبات إلى هدايا تذكارية مثل الميداليات وكتابة الأسماء بأسلوب فريد، الأمر الذي منحه المركز الأول في مسابقة شهر الابتكار. ولا يكتفي يوسف بذلك، بل إنه يطوّر الآن روبوتات متحركة يمكن التحكم بها عبر الهاتف أو جهاز iPad، مستعينًا بمواد صديقة للبيئة انطلاقًا من إيمانه بأهمية الحفاظ على البيئة.

مشاركاته في المعارض والمسابقات

شارك ابن إسماعيل في العديد من المعارض والمسابقات وعرض ابتكاراته فيها، ومن بينها معرض التاجر الصغير مع مدينة الطفل بلدية دبي وسوق الفريج مع حدائق دبي التابعة لبلدية دبي وفعالية مستقبل المخترعين مع جمعية المخترعين الإماراتية و"رمضان أمان" مع شرطة دبي. وساهم حرص يوسف على المشاركة في هذه الفعاليات في تعزيز مهاراته وإلهامه للتطوير المستمر لأفكاره المبتكرة.

التحديات التي واجهها

وعن التحديات التي واجهته، قال يوسف إن ضيق الوقت وتزاحم المهام والواجبات المدرسية مع المشاركة في المعارض والمسابقات كان من أكثر العقبات التي واجهها. ومع ذلك، تغلب على هذه التحديات بعزيمته وقدرته على إدارة وقته بكفاءة.

البيئة الحاضنة

يعزو يوسف نجاحه وتطوره إلى البيئة الداعمة التي حظي بها، وذكر أن الدعم الذي تلقاه من القيادة الرشيدة وتوفير المرافق المناسبة للمبدعين والمبتكرين، بالإضافة إلى تحفيز والديه ومعلميه، ساهمت بشكل كبير في تحفيزه على الابتكار. كما يرى أن الطموح هو الدافع الأساسي لكل موهوب ومبدع ومبتكر يسعى إلى المشاركة في المنافسات والتحديات من أجل تقديم أفكار متجددة تدفعه إلى التميز والانفراد وإثبات جدارته على المستويين المحلي والعالمي.