يهدد البحر الأحمر.. نفوق قنافذ البحر يصبح وباء عالميا
![يهدد البحر الأحمر.. نفوق قنافذ البحر يصبح وباء عالميا يهدد البحر الأحمر.. نفوق قنافذ البحر يصبح وباء عالميا](https://img.3agel.news/yGdnJo2R5mg5n-sH1S6cCnxUee2DZJOy1AAuAXXXnNA/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvY21/DSlNzaU/t6T29ia/jhwU2xJ/NUxQZWs/3TmVnNn/A0Q1BnS/lZYYVQ4/RS53ZWJ/w.webp)
نفوق جماعي لقنافذ البحر يثير مخاوف العلماء
يهدد نفوق قنافذ البحر على نطاق واسع في البحر الأحمر واستمرار انتشاره حول العالم حياة الشعاب المرجانية الهشة. إذ يخشى العلماء من أن يؤدي فقدان هذه المخلوقات البحرية الحيوية إلى عواقب وخيمة على النظم البيئية البحرية.
تحديد العامل المسبب للنفوق
في دراسة نُشرت في مجلة "Current Biology"، تمكن فريق بحثي إسرائيلي بقيادة الدكتور عمري برونشتاين من جامعة تل أبيب من تحديد العامل المسبب للموت الجماعي لقنافذ البحر في البحر الأحمر. وقد حدد الفريق طفيليًا وحيد الخلية يهاجم الجهاز الهضمي لقنافذ البحر، ويؤدي إلى موتها في غضون يومين.
انتشار المرض وانتقاله
أظهرت الدراسة أن الطفيلي ينتشر عبر الماء، مما يسمح له بالتأثير على مناطق واسعة في وقت قصير للغاية. كما أشارت البيانات إلى أن المرض ينتشر على طول طرق النقل البشرية، مما دفع العلماء للاعتقاد بأن النشاط البشري قد يساهم في تفشي المرض على نطاق عالمي.
الأثر على الشعاب المرجانية
تتغذى قنافذ البحر على الطحالب التي يمكن أن تخنق وتقتل الشعاب المرجانية. لذلك، فإن نفوق قنافذ البحر الجماعي يترك الشعاب المرجانية معرضة لخطر متزايد. وبالنظر إلى أن الشعاب المرجانية توفر موطنًا ومصادر غذائية للعديد من الأنواع البحرية، فإن فقدانها يمكن أن يكون له آثار مدمرة على التنوع البيولوجي البحري.
التدابير الوقائية وسبل الحماية
يدعو العلماء إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف انتشار هذا المرض القاتل. وتشمل هذه التدابير:
- تربية قنافذ البحر المهددة بالانقراض في أنظمة منفصلة عن البحر لإطلاق صغارها لاحقًا في الطبيعة.
- البحث في العوامل البيئية التي قد تؤدي إلى تفشي المرض.
- رفع مستوى الوعي حول تأثير النشاط البشري على النظم البيئية البحرية.
إن المعركة ضد نفوق قنافذ البحر الجماعي هي معركة من أجل بقاء الشعاب المرجانية والحياة البحرية التي تعتمد عليها. ومن خلال العمل معًا، يمكننا حماية هذه النظم البيئية البحرية الحيوية للأجيال القادمة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً