يطالبون باستقالة باشينيان.. الشرطة الأرمينية تعتقل عشرات المحتجين في يريفان
![يطالبون باستقالة باشينيان.. الشرطة الأرمينية تعتقل عشرات المحتجين في يريفان يطالبون باستقالة باشينيان.. الشرطة الأرمينية تعتقل عشرات المحتجين في يريفان](https://img.3agel.news/T0vAUiel8oej2_PGWqilqHN8PPatxSbjLBKbCMSpaQA/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvOXN/TR0pjek/1OUGtFS/ERjb0Vk/R0o1Z3F/pV0Z3UF/JHcGh4W/lVsSENU/ci53ZWJ/w.webp)
اعتقال المحتجين في يريفان
شهدت العاصمة الأرمينية يريفان اعتقال الشرطة لعشرات المتظاهرين الذين حاولوا إغلاق شارع رئيسي يوم الاثنين، وفقًا لما ذكرته وكالة تاس للأنباء الروسية. ينتمي هؤلاء المتظاهرون إلى مجموعة من المعارضين لرئيس الوزراء نيكول باشينيان، الذين أفادوا بتنظيم احتجاجات في جميع أنحاء البلاد وإغلاق طريق سريع يربط أرمينيا بإيران للمطالبة باستقالة باشينيان.
تسليم أراض أرمينية إلى أذربيجان
ويهدد هذا الاضطراب السياسي بخلق مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، حيث أعلنت أرمينيا يوم الجمعة إعادة أربع بلدات حدودية كانت قد سيطرت عليها في التسعينيات إلى أذربيجان، وذلك في إطار جهود لتهدئة العلاقات بين البلدين. ذكرت السلطات الأرمينية أن حرس الحدود الأرميني "بدأ رسميًا في حماية الحدود الجديدة المتفق عليها بين البلدين". في المقابل، أعلن نائب رئيس الوزراء الأذربيجاني شاهين مصطفاييف أن باكو تولت الإشراف على البلدات الأربع.
اتفاقات ترسيم الحدود
وتم التوصل إلى هذا الاتفاق بعد سلسلة من المحادثات بين الدولتين، حيث اتفقت أرمينيا وأذربيجان في وقت سابق على ترسيم الحدود في منطقتين متنازع عليهما، مما يمثل أول اتفاقية رئيسية منذ انتهاء الحرب بينهما عام 2020. وقد رحب المجتمع الدولي بهذه الخطوة باعتبارها خطوة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة. ومع ذلك، فإن الاحتجاجات الأخيرة في أرمينيا تشير إلى أن الطريق إلى المصالحة قد يكون صعبًا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً