يحمل 3 أهداف.. أول تعليق من الاطار على "التيار الوطني الشيعي"
![يحمل 3 أهداف.. أول تعليق من الاطار على "التيار الوطني الشيعي" يحمل 3 أهداف.. أول تعليق من الاطار على "التيار الوطني الشيعي"](https://img.3agel.news/CJKm5_AhFfHqe5JOZ9LCZPxvjAz686JCS2ZL8j5WsPo/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvOXd/nREJldU/F6NVBSc/jVjZEhJ/ZnlkaUZ/1eDhnTG/9hUHp6R/lFsbFhj/VC53ZWJ/w.webp)
الأهداف الثلاثة لتغيير اسم التيار الصدري
اعتبر الإطار التنسيقي، الذي يضم عددًا من القوى السياسية الشيعية، أن قرار تغيير اسم التيار الصدري إلى "التيار الوطني الشيعي" يحمل 3 أهداف رئيسية.
توسيع قاعدة الدعم والوحدة الوطنية
أوضح علي الفتلاوي، القيادي في الإطار، أن قرار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، جاء بهدف كسر العزلة السياسية. وأشار إلى أن الاسم الجديد واسع النطاق ويهدف إلى إيجاد نظام سياسي جديد يدخل به التيار الصدري العمل السياسي تحت عنوان الوطنية. وأضاف الفتلاوي أن الصدر يعمل على بناء هذا الشكل منذ سنوات عديدة.
استقطاب القوى السياسية الشيعية
وفقًا للفتلاوي، هناك توجه لدى الصدر باحتواء جزء من الإطار التنسيقي أو من القوى السياسية الشيعية المستقلة. كما يهدف الصدر من خلال هذه الخطوة إلى إبعاد اسم آل الصدر عن السلبيات المرتبطة بالعمل السياسي. ومع ذلك، فإن أي قوى تنضم إلى التيار الوطني الشيعي ستخضع لسيطرة الصدريين، على حد قول الفتلاوي.
إبعاد المذهبية عن الوطنية
اختلفت التفسيرات حول مغزى تغيير الاسم، حيث أشارت التسريبات من المقربين والقيادات الصدرية إلى أن التيار الوطني الشيعي هو حركة اجتماعية ذات هدف سياسي. اعتبر بعض المهتمين بالشأن السياسي أن استخدام لفظ "الشيعي" مع "الوطني" متعارض، نظرًا لأن الوطنية لا تنسجم مع المذهبية. إلا أن وزير الصدر قال في معرض تعليقه على هذا الأمر أن التيار لا يقتصر على الشيعة بل جميع مكونات الوطن، بينما لا تزال التفاصيل غامضة حول ما إذا كان الاسم الجديد يحمل استراتيجية واضحة أم أنها مجرد محاولة لكسب أكبر عدد من المؤيدين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً