وول ستريت جورنال : الاحتياطي الفيدرالي يطيل أمد الترقب
بنك الاحتياطي الفيدرالي يمدد سياسة الانتظار والترقب
أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) بالإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة يؤكد تمديد فترة الانتظار والترقب التي يمارسها البنك المركزي خلال هذا العام.
قرار الإبقاء على أسعار الفائدة
قرر مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالإجماع الإبقاء على النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عند 5.25٪ إلى 5.5٪. وجاء هذا القرار بعد سلسلة من البيانات التي أشارت إلى استمرار ضغوط الأسعار في الاقتصاد الأمريكي. وأكد المسؤولون على الحاجة إلى مزيد من الأدلة على أن مكاسب الأسعار تهدأ قبل خفض أسعار الفائدة.
تأثير سياسة الاحتياطي الفيدرالي على التضخم
يعتقد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أن سياسة التشديد النقدي التي يتبعها البنك المركزي تؤثر على جانب العرض من خلال إبطاء نمو فرص العمل الجديدة، على الرغم من أن سوق العمل لا يزال قويًا. وأشار إلى أن الوظائف الشاغرة انخفضت إلى 8.5 مليون وظيفة في مارس الماضي، وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2021.
قوة سوق العمل والتضخم المستمر
على الرغم من جهود بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض التضخم، إلا أن التقدم في هذا المجال توقف في الآونة الأخيرة. لا تزال معدلات التضخم أعلى بكثير من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪، مما يثير تساؤلات حول فعالية السياسة النقدية.
توقعات تخفيضات أسعار الفائدة
كان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أشار سابقًا إلى أنه يتوقع خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام. ومع ذلك، نظرًا لأرقام التضخم المخيبة للآمال، يبدو أن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره للبدء في ذلك. وقال باول إن الأمر سيستغرق وقتًا أطول مما كان متوقعًا سابقًا لاكتساب ثقة كافية بشأن مسار التضخم لبدء خفض أسعار الفائدة.
بيان مجلس الاحتياطي الفيدرالي وأسواق الأسهم
في بيانه بعد الاجتماع، سلط مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الضوء على "عدم إحراز المزيد من التقدم" نحو خفض التضخم في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، لا يتوقع البنك اللجوء إلى زيادة أسعار الفائدة. وأشار البيان إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة يمكن أن تبدأ إذا ضعف سوق العمل بشكل غير متوقع.
تأثير القرار على سوق الأسهم
أدت تصريحات مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى تهدئة مخاوف المستثمرين الذين كانوا يخشون من أن يتفاعل البنك المركزي بقوة أكبر مع مؤشرات توقف التقدم بشأن التضخم. وأغلقت بورصة وول ستريت على تباين، حيث أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع على انخفاض، بينما حقق مؤشر داو جونز الصناعي مكاسب متواضعة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً