ولي العهد: هدفنا الوصول إلى اقتصاد عالمي متماسك من خلال تعزيز التعاون الدولي
رؤية السعودية 2030: تعزيز التعاون الدولي للوصول إلى اقتصاد عالمي متماسك
دور المملكة الريادي في تعزيز النمو والطاقة
أدركت المملكة العربية السعودية مبكرًا أهمية التعاون الدولي والنمو والطاقة، وعملت على تعزيز الشراكة والتكامل على الصعيد العالمي. وقد لعبت المملكة دورًا كبيرًا في القضايا الدولية، وسعت دائمًا إلى بناء منظومة عالمية أقوى وأكثر متانة واستدامة. كما تؤكد المملكة على مواصلة دورها في إحداث تأثير عالمي دائم، انطلاقًا من ريادتها تجاه القضايا الدولية المشتركة.
التعاون الدولي للنمو الاقتصادي والاستدامة
تعمل المملكة مع شركائها الدوليين في إطار تعزيز الابتكار والتكامل التجاري وأمن الطاقة بهدف الوصول إلى اقتصاد عالمي متماسك. وتدعم المملكة الاستثمارات التنموية بشكل مباشر بهدف تشجيع الاستقرار الاقتصادي والمالي في العالم. كما تتعاون المملكة مع المجتمع الدولي في مختلف قطاعات الحياة، مؤكدة على التزامها بتوسيع نطاق التعاون الدولي مع شركائها الدوليين بهدف تعزيز التنمية الشاملة للجميع وتحقيق المرونة الاقتصادية المتكاملة.
إنجازات المملكة في إطار رؤية 2030
تواصل المملكة العربية السعودية تحقيق إنجازات كبيرة في إطار رؤية 2030، حيث خلقت الفرص الاستثمارية التحويلية في القطاعات الناشئة في مختلف مفاصل اقتصادها المتطور. وقد أدت حزمة الإصلاحات الشاملة التي نفذتها المملكة إلى تمكين منشآت القطاع الخاص من المساهمة في مسيرة التقدم المستمرة. وشهدت المملكة نموًا ملحوظًا في إجمالي الناتج المحلي غير النفطي، والذي يمثل حاليًا أكثر من 50٪ من إجمالي الناتج المحلي في عام 2023. كما أولت المملكة أهمية قصوى للاستثمار في مجالات البحث والتطوير، وهو ما ساهم في تمكين الشركات الوطنية الرائدة من مواصلة مسيرة النمو. كما حققت المملكة تقدمًا كبيرًا في جودة الحياة والتطور الاجتماعي، إذ تضاعفت مشاركة المرأة في القوى العاملة منذ عام 2016.
وتؤكد المملكة على أن رؤية 2030 ليست وجهة نهائية، بل هي مسيرة مستمرة. وتتطلع المملكة إلى المزيد من التعاون والنمو والتطوير مع مختلف الشركاء الدوليين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً