وليد الركراكي يحتار بين أيوب الكعبي ويوسف النصيري

معضلة وليد الركراكي في اختيار مهاجم المنتخب المغربي

يدخل المدير الفني للمنتخب المغربي، وليد الركراكي، في معضلة حقيقية عند اختيار مهاجم المنتخب الأول خلال المرحلة القادمة، وذلك بعد تألق مهاجم أولمبياكوس اليوناني، أيوب الكعبي، وتهديده لمكانة يوسف النصيري مهاجم إشبيلية الإسباني، في التشكيلة الأساسية لأسود الأطلس.

تألق أيوب الكعبي يهدد مكانة يوسف النصيري

أثبت الكعبي قدراته التهديفية العالية مع أولمبياكوس، حيث يتصدر قائمة هدافي الدوري اليوناني، كما ساهم بشكل كبير في تأهل فريقه لنصف نهائي دوري المؤتمر الأوروبي. وتأتي هذه الإنجازات لتزيد من حيرة الركراكي في اختيار مهاجم المنتخب، خاصة مع اقتراب بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025.

دور حاسم في تحديد مهاجم المنتخب المغربي

ستكون الفترة القادمة حاسمة في تحديد هوية مهاجم منتخب المغرب، حيث يسعى كل من الكعبي والنصيري لإثبات أحقيته بحجز مكانه الأساسي في التشكيلة. وتضع هذه المنافسة القوية، الركراكي أمام خيار صعب، حيث يتعين عليه اختيار اللاعب الأنسب لقيادة هجوم أسود الأطلس في المباريات الرسمية القادمة. ومن المتوقع أن يعتمد اختيار الركراكي على أداء اللاعبين في مباريات أنديتهم القادمة، بالإضافة إلى معايير فنية أخرى، مثل الانسجام داخل الفريق والقدرة على اللعب الجماعي الفعال.