وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية: "قمة البحرين" فرصة مواتية لتعزيز التضامن العربي ووضع حلول جذرية لمختلف التحديات والأزمات
"قمة البحرين": فرصة لتعزيز التضامن العربي وحل الأزمات الإقليمية
استضافة البحرين للقمة العربية
أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية العادية في دورتها الثالثة والثلاثين تمثل رسالة سلام ومحبة وتفاؤل للشعوب العربية. وأضاف أن القمة فرصة مواتية لتعزيز التضامن العربي وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه المنطقة.
مسارات العمل العربي المشترك
صرح وكيل وزارة الخارجية أن القمة ستركز على مسارين متوازيين للعمل العربي المشترك:
- مواجهة التحديات والأزمات الإقليمية.
- التعاون في التنمية المستدامة ل اللحاق بركب التقدم العالمي.
القضايا الرئيسية التي ستناقشها القمة
تُعقد قمة البحرين في ظل ظروف إقليمية ودولية حرجة، وستتناول العديد من الملفات الشائكة والمعقدة، ومنها:
- استمرار الحرب على قطاع غزة.
- تأزم الأوضاع في السودان واليمن وليبيا.
- محاولات تقويض الدول الوطنية ومؤسساتها الشرعية.
- خطر المليشيات المسلحة وانتشار الإرهاب.
موقف البحرين من القضية الفلسطينية
أكد وكيل وزارة الخارجية على موقف البحرين الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، حيث لم تكتفِ المملكة بالتنديد بالوضع المأساوي في غزة، بل تعمل باستمرار مع الأشقاء العرب لوقف الحرب وتأمين المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية. كما قدمت البحرين مبادرات لخدمة القضية الفلسطينية والشعوب العربية، ويسعى لإقرارها في القمة الحالية.
الخلاصة
تمثل قمة البحرين فرصة هامة لتعزيز التضامن العربي وإيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجه المنطقة. وستركز القمة على مواجهة الأزمات والعمل على التنمية المستدامة، وستتناول قضايا مهمة مثل الحرب في غزة والوضع في اليمن والسودان وليبيا. وتؤكد البحرين على دعمها الدائم للقضية الفلسطينية وتسعى لإقرار مبادراتها لخدمة القضية والشعوب العربية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً