وقفة احتجاجية للصحفيين أمام المحكمة الابتدائية بالعاصمة تزامنا مع جلسة محاكمة الإعلاميين بسيس والزغيدي
في ظل تزايد الانتهاكات على حرية الصحافة في تونس، نظمت نقابة الصحفيين tunisiens، صباح يوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بالعاصمة تزامنًا مع جلسة محاكمة الإعلاميين البارزين برهان بسيس ومراد الزغيدي.
وتواجه الصحفيان اتهامات "بالإساءة للغير عبر وسائل التواصل الاجتماعي والترويج للإشاعات" بموجب المرسوم 54 المثير للجدل، والذي يعاقب بشدة على جرائم الإنترنت. وأكد المحامي نزار عياد، محامي بسيس، أن قناعة موكله ببراءته مطلقة، لكنه لم يستبعد احتمال حدوث أي مفاجأة خلال الجلسة. كما أضاف، "نأمل أن تتحقق العدالة، فمكان الصحفي في الميدان، لا في السجن".
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية شعارات منددة بالقمع ضد حرية التعبير، مطالبين بالإفراج الفوري عن الصحفيين والناشطين الإعلاميين المسجونين بموجب المرسوم 54. وصرح نقيب الصحفيين زياد دبار لوسائل الإعلام، أن هذه الوقفة هي الأولى في سلسلة تحركات تصعيدية ينوي القطاع القيام بها للدفاع عن حقوق الصحفيين. وأشار إلى أن عدد الصحفيين المحالين قضائيًا وصل إلى 42 صحفيًا، فيما صدرت أحكام سجن ضد خمسة منهم. وكان الإعلاميان بسيس والزغيدي قد تعرضا للاعتقال في 11 مايو الجاري، وتم تمديد فترة احتجازهما قبل أن تقرر النيابة العامة إيداعهما السجن ومحاكمتهما اليوم الأربعاء.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً