وقت ضائع خطير... هل يُنتخب رئيس "عالدم"؟
أزمة النزوح السوري: عودة الخطر
تطفو أزمة النزوح السوري على السطح من جديد، ولا يبدو أن عودة النازحين إلى ديارهم وشيكة الحدوث. ووسط ضغوط الدول النافذة، وخاصة الاتحاد الأوروبي، على إبقاء السوريين في لبنان، تلوح في الأفق مخاطر جسيمة.
تصاعد خطاب الكراهية والانقسام
زاد منسوب خطاب الكراهية والتقسيم في لبنان مؤخرًا، مما يثير القلق بشأن حرب محتملة بين "ثقافة الموت" و"ثقافة الحياة". وتلقي الجهات السياسية باللوم الأساسي على "حزب الله" لخلق "مزرعة دويلة" تقوض دولة القانون والعدالة التي من المفترض أن تحمي جميع المواطنين.
الأبعاد الرئاسية والطريق المسدود
في خضم هذه الأجواء المشحونة والخطاب الطائفي، يُلقى باللوم أيضًا على احتمال اندلاع حرب مع إسرائيل في الجنوب، مما يزيد من الانقسام بين القوى اللبنانية. وفي ظل تمسك "الثنائي الشيعي" بترشيح سليمان فرنجية، فإن انتخابات الرئاسة تواجه طريقًا مسدودًا، حيث لن يكون هناك رئيس إلا إذا كان فرنجية هو المرشح.
تحذير من وقت ضائع خطير
يُحذر المراقبون السياسيون من أن الوقت يضيع بشكل خطير، وأن الأسابيع المقبلة ستكون مفصلية. ويؤكدون أن كل شيء ممكن في هذه المرحلة، وأن الأحداث الأخيرة تشير بقوة إلى أن انتخاب رئيس في لبنان لن يكون ممكنًا إلا على حساب الدماء والعنف.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً