وضع المغرب المتطور كمركز لتصنيع السيارات الكهربائية يثير القلق في إسبانيا
مقدمة
حذّر موقع El Debate الإخباري الإسباني في تقرير حديث من التطورات المتسارعة في قطاع تصنيع السيارات الكهربائية في المغرب. والتي من شأنها جذب الاستثمارات بعيدًا عن إسبانيا.
مزايا المغرب في مجال تصنيع السيارات الكهربائية
حدد التقرير عدة مزايا رئيسية تجعل المغرب منافسًا قويًا في صناعة السيارات الكهربائية، منها:
- موقع استراتيجي
- وفرة مصادر الطاقة المتجددة منخفضة التكلفة، ولا سيما الطاقة الشمسية
- احتياطيات وفيرة من المواد الخام اللازمة لتصنيع البطاريات
- عمالة متوفرة بتكاليف تنافسية
استثمارات الشركات الأوروبية وخطط التوسع
استثمرت شركات صناعة السيارات الأوروبية، مثل رينو وستيلانتس، في إقامة عمليات في المغرب منذ فترة طويلة. ووفقًا للتقرير، فإن الرئيس التنفيذي لشركة Stellantis، كارلوس تافاريس، يدرس المغرب كمركز تصنيع محتمل إلى جانب دول أخرى مثل المجر وبولندا. ولا تزال شركة رينو تتمسك بمنشآتها في طنجة والدار البيضاء، حيث تنتج جميع طرازات داسيا تقريبًا.
دخول الشركات الصينية إلى السوق المغربية
أشار التقرير أيضًا إلى أن شركات تصنيع البطاريات الصينية تقيم مصانع في المغرب. ويعزى ذلك جزئيًا إلى الرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الصينية. حيث تشبه قوانين العمل في المغرب تلك الموجودة في الصين، مما يجعلها وجهة جذابة للمصنعين الصينيين لبناء السيارات الكهربائية وتجنب الرسوم الجمركية.
دعم حكومي مكثف
سلّط التقرير الضوء على استثمارات الملك محمد السادس في البنية التحتية للطرق السريعة والسكك الحديدية والموانئ لدعم زيادة الإنتاج في المصانع القائمة والتسهيل على دخول مستثمرين جدد إلى السوق.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً