وصول نعشي الرئيس الإيراني ووزير الخارجية إلى مثواهما الأخير

وصل جثمان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى مدينة مشهد يوم الخميس بحضور حشود غفيرة من المشيعين.

انتظر حشد كبير الجثمان لدى وصوله إلى مطار مشهد قبل الظهيرة، ووصل تابوتان آخران يحملان المسؤولين اللذين لقيا حتفهما في حادث تحطم المروحية المأساوي إلى المدينة أيضًا.

أظهرت الصور التي بثتها وسائل الإعلام الرسمية آلاف الأشخاص الذين يرتدون ملابس سوداء ويحملون صورًا لرئيسي ويتجمعون في شوارع مشهد لحضور الجنازة، بينما تتحرك شاحنة تحمل نعش الرئيس ببطء نحو مثواه الأخير.

شوهدت على طول الطريق أعلام فلسطينية وصور لقائد فيلق القدس الإيراني السابق في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة جوية أمريكية في عام 2020، وفقًا للصور المنشورة على وسائل الإعلام الحكومية.

ومن المقرر دفن رئيسي مساء الخميس بالتوقيت المحلي في مرقد الإمام الرضا، حيث دُفن الإمام الثامن للطائفة، وهو موقع مقدس للمسلمين الشيعة.

وفي طهران، حضر حشد كبير من المشيعين جنازة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، الذي تم نقل جثمانه عبر الشوارع إلى موقع دفنه في ضريح شاه عبد العظيم في بلدة ري جنوب طهران.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني للصحفيين: "إن موت أمير عبد اللهيان خسارة للجهاز الدبلوماسي الإيراني، لكن لن تكون هناك تغييرات في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية".

أعلن المرشد الأعلى علي خامنئي، الاثنين، الحداد لمدة خمسة أيام بعد تأكيد موت رئيسي وأمير عبد اللهيان و6 آخرين في حادث تحطم طائرة هليكوبتر يوم الأحد.