وزير العدل: العفو الملكي الشامل يجسد النهج الأبوي لجلالة الملك في إرساء قيم التسامح والانسانية
مقدمة
أصدر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مرسومًا ملكيًا ساميًا شاملاً للعفو عن عدد من المحكومين في قضايا الشغب والجنائية، حيث يعتبر هذا العفو الملكي امتدادًا للمبادرات الإنسانية لجلالته منذ توليه مقاليد الحكم، انطلاقًا من حرص جلالته على تماسك المجتمع البحريني وتعميق استقراره.
النهج الأبوي لجلالة الملك
يمثل العفو الملكي السامي تجسيدًا للنهج الأبوي الحكيم لجلالة الملك في إرساء قيم التسامح والعفو والإنسانية، حيث جاء العفو عن (1584) محكومًا بمناسبة اليوبيل الفضي لتولى جلالته مقاليد الحكم وتزامنًا مع الاحتفالات بعيد الفطر المبارك. ويهدف العفو إلى رعاية ودعم إدماج المستفيدين في المجتمع، على نحو من شأنه إعلاء قيم ومعايير حقوق الإنسان، بما يسهم في تعزيز الأمن المجتمعي.
جهود الحكومة في إعادة التأهيل
وثمن وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الدعم الذي تقدمه الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتطوير وتعزيز البرامج التأهيلية للمحكومين بهدف إعادة دمجهم الإجتماعي ومنحهم فرص جديدة للمساهمة في المسيرة الوطنية للبناء والتنمية، بما يترجم الرؤى الملكية العصرية الرائدة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم أيده الله.
النتائج المتوقعة للعفو الملكي
- تعميق تماسك المجتمع البحريني.
- تعزيز استقرار المجتمع وتحقيق الأمن.
- إعلاء قيم ومعايير حقوق الإنسان.
- دعم إدماج المستفيدين من العفو في المجتمع.
- منح المحكومين فرصة جديدة للمساهمة في البناء والتنمية الوطنية.
- تجسيد النهج الأبوي الحكيم لجلالة الملك في التسامح والعفو والإنسانية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً