وزير الصناعة: التكنولوجيا تُوفر للمملكة صناعة منخفضة الحجم والتكلفة
دور التكنولوجيا في خفض تكلفة الصناعة في المملكة العربية السعودية
الاستفادة من التكنولوجيا لتحقيق النمو
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، أن اعتماد المملكة العربية السعودية على التكنولوجيا والتقنيات يساعد أصحاب الأعمال على زيادة الإنتاجية وخفض التكاليف. وأضاف أن المملكة تتمتع بالبنية التحتية المادية والرقمية اللازمة لتبني التكنولوجيا، بالإضافة إلى برامج التدريب المتنوعة. وأشار الخريف إلى أن المملكة تعمل على تطوير القدرات الصناعية والاستفادة من التكنولوجيا لتحقيق النمو في قطاع الصناعة والتعدين. وقال إن المملكة تستهدف خفض الطاقة المستخدمة في الصناعة، ضمن خطة خفض انبعاثات الكربون.
زيادة مستوى التعلم باستخدام التكنولوجيا
أضاف الخريف أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الواقع الافتراضي يزيد من مستوى التعلم بنسبة 80%. وأشار إلى أن التحول التكنولوجي الذي شهدته الصناعة العالمية في السنوات الماضية يصب في مصلحة السعودية. وقال إن المملكة تستهدف تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في 4000 مصنع. وشدد على ضرورة التعاون مع المطورين الدوليين في البرامج التصنيعية الجديدة، وإنشاء فريق عمل داخل الحكومة لتطوير قطاعات معينة مثل الصيدلة والأسمنت. وذكر أن من الضروري تحديد القيمة الناتجة من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكيفية وصولها إلى الموردين وسلاسل التوريد والعملاء.
دعم إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية
أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية أن المملكة ملتزمة بشراء الليثيوم من الخارج لدعم طموحاتها في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية والاستثمار في هذا القطاع. وأشار إلى أن محاولات توفير الإمدادات محليًا لا تزال في مرحلة مبكرة. وقد أنفقت المملكة العربية السعودية مليارات الدولارات لمحاولة التحول إلى مركز للسيارات الكهربائية، في إطار جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع مصادر الدخل بعيدًا عن النفط. وأطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي مشروعًا مشتركًا يسمى "منارة المعادن" للاستثمار في أصول التعدين في الخارج، بينما أنشأ مصنعًا للمعادن الخاصة بالسيارات الكهربائية. ويستهدف صندوق الاستثمارات العامة إنتاج 500 ألف سيارة كهربائية سنويًا بحلول عام 2030.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً