وزير الصدر عن عطلة الغدير: لأول مرة الشيعي يستشعر بهويته
انتصار تاريخي للهوية الشيعية في العراق
أقر مجلس النواب العراقي اليوم الأربعاء مشروع قانون العطلات الرسمية، والذي تضمن إدراج عيد الغدير ضمن العطلات الرسمية في البلاد.
وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وصف محمد صالح العراقي، وزير زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، القرار بأنه "منح للمواطن الشيعي لأول مرة حريته في ممارسة هويته العقائدية الوطنية".
ويعتبر هذا القرار خطوة مهمة نحو الاعتراف بالهوية الشيعية في العراق، والتي كانت مهمشة إلى حد كبير في الماضي. ويرى الكثيرون في هذا القرار نصراً كبيراً للطائفة الشيعية في البلاد، التي تشكل غالبية السكان.
الدلالات التاريخية لقرار عطلة عيد الغدير
يمثل قرار مجلس النواب العراقي إدراج عيد الغدير ضمن العطلات الرسمية حدثاً تاريخياً مهماً، لما يحمله من دلالات عميقة على المستويين السياسي والاجتماعي.
- على الصعيد السياسي: يعكس هذا القرار التوجه نحو تعزيز الوحدة الوطنية والتسامح الديني في البلاد، بعد سنوات من الصراع الطائفي والاضطرابات السياسية.
- على الصعيد الاجتماعي: يمنح هذا القرار الطائفة الشيعية في العراق الاعتراف الرسمي بهويتها الدينية والثقافية، ويفتح الباب أمام المزيد من الانفتاح والتفاهم بين مختلف الطوائف الدينية في المجتمع العراقي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً