وزير السياحة يؤكد أهمية إعادة هيكلة مدارس التكوين في تطوير تنافسية تونس وتحسين الخدمات السياحية
أهمية إعادة هيكلة مدارس التكوين السياحي
أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية، محمد المعز بلحسين، ضرورة إعادة هيكلة وتأهيل مدارس التكوين في مهن السياحة بهدف:
- تطوير مهارات الموارد البشرية.
- تعزيز القدرة التنافسية للوجهة السياحية التونسية.
- تحسين جودة الخدمات السياحية وفقًا لبرنامج الجودة الشاملة للوزارة المقرر لسنة 2024.
كما أشار بلحسين إلى الدور المحوري لهذه المشاريع في تطوير منظومة التدريب المهني في القطاع السياحي، ومواكبة التطورات والتحديثات المتسارعة في مجالات السياحة والفندقة.
تفاصيل مشاريع إعادة الهيكلة
وتغطي مشاريع إعادة هيكلة مدارس التكوين السياحي جوانب مادية وغير مادية، وتبلغ تكلفتها الإجمالية حوالي 15 مليون يورو. ومن بين المدارس المستفيدة من التدخلات:
- مدرسة التكوين في مهن السياحة بسوسة الشمالية.
- مدرسة التكوين في مهن السياحة بتوزر.
- مدرسة التكوين في مهن السياحة بالمنستير.
- مدرسة التكوين في مهن السياحة بعين دراهم.
أهداف مشاريع إعادة الهيكلة
تهدف هذه المشاريع إلى:
- تحديث البنية التحتية لمؤسسات التدريب.
- تحسين جودة التدريب لتلبية احتياجات القطاع من المهارات المتخصصة.
- زيادة عدد المستفيدين من التدريب.
- تعزيز قدرات وكالة التكوين في مهن السياحة لتوفير التدريب الأساسي والمستمر والتدريب المهني.
وتندرج هذه المشاريع ضمن المخطط 2023-2025 لوكالة التكوين في مهن السياحة، وتركز على:
- اليقظة والاستشراف.
- التجديد والرقمنة.
- إنشاء نظام للمعلومات ومنظومة للعمل التشاركي والتدريب عن بعد.
حضر الاجتماع الأول للجنة القيادة المخصصة لهذه المشاريع مسؤولون من وزارات السياحة والتشغيل والتكوين المهني والاقتصاد والتخطيط، بالإضافة إلى ممثلين عن الوكالة التونسية للتكوين المهني والمركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التدريب ورؤساء الجامعات المهنية السياحية والوكالة الفرنسية للتنمية ومكتب الدراسات المكلف بتنفيذ الدراسات وكوادر وكالة التكوين في مهن السياحة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً