وزير الدفاع الأميركي يدعي أنه لا يوجد "أدلة" على الإبادة الجماعية في غزة
تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
أدلى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بتصريحات أثارت جدلاً، مدعيًا أنه لا يوجد "أدلة" على وقوع إبادة جماعية في غزة، على الرغم من الخسائر الفادحة في الأرواح بين المدنيين.
جاءت تصريحات أوستن ردًا على سؤال وجهه السيناتور توم كوتون (جمهوري من ولاية أركنساس)، الذي تساءل عما إذا كان يعتقد أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة. وكان المتظاهرون قد عطلوا جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ للتعبير عن اعتراضهم على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، متهمين إياها بالتواطؤ في "إبادة جماعية".
رد فعل المتظاهرين
أدان المتظاهرون الذين عطلوا جلسة الاستماع تصريحات أوستن، وأكدوا أن الخسائر الفادحة في الأرواح بين المدنيين ومنع إسرائيل المستمر للوصول إلى المساعدات الإنسانية في غزة تشير بوضوح إلى حدوث إبادة جماعية.
وقالت ميديا بنجامين، المؤسس المشارك لمجموعة كودبينك المناهضة للحرب، إن المتظاهرين حضروا الجلسة "لإيقاف التواطؤ وإيقاف إرسال الأسلحة وإيقاف تبادل المعلومات الاستخباراتية والإيقاف عن قتل المدنيين".
أرقام القتلى
تشير الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزة إلى مقتل أكثر من 33,300 شخص، بينهم أكثر من 14,000 طفل، وهو عدد لا يشمل آلاف الأشخاص تحت الأنقاض. شكك أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة بهذه الأرقام، لكن موقع Local Call الإخباري باللغة العبرية أفاد أن الجيش الإسرائيلي قرر أن هذه الأرقام موثوقة واستخدمها لتقدير عدد المدنيين الذين قتلوا.
النتيجة
أثارت تصريحات وزير الدفاع الأمريكي انتقادات واسعة من قبل النشطاء المناهضين للحرب والمدافعين عن حقوق الإنسان. وتسلط الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزة الضوء على الخسائر البشرية المروعة في غزة، والتي تعكس بالحجج الواقعية التي قدمها المتظاهرون بشأن طبيعة الإجراءات الإسرائيلية في القطاع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً