وزير الداخلية اللبناني يكشف عن تفصيل تشير إلى "بصمات" الموساد في طريقة قتل الصراف سرور

تورط محتمل للموساد في مقتل الصراف سرور

دلائل تشير إلى مخطط مقنع

أثار وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، شكوكًا حول تورط الموساد في اغتيال الصراف محمد سرور، وذلك بناءً على أدلة عُثر عليها في مكان الحادث، بما في ذلك المسدسات المزودة بكواتم صوت والقفازات والمواد الكيميائية. ووفقًا لمولوي، فإن هذه الأدلة توحي بأن الجناة سعوا إلى إخفاء آثارهم وإزالة أي دليل على تورطهم، كما تركوا مبالغ كبيرة من المال حول جثة الضحية لإبعاد الشبهات عن الدافع المالي للحادث.

تحقيق جارٍ للكشف عن الحقيقة

صرح مولوي بأن الأجهزة الأمنية اللبنانية لديها شبهات بأن الموساد يقف وراء عملية الاغتيال، مستشهدًا بالطريقة التي نفذت بها الجريمة. وأضاف أن التحقيقات لا تزال جارية، وبمجرد اكتمالها، سيتم الكشف عن النتائج وإحالتها إلى الجهات القضائية. كما أشار إلى أن محمد سرور كان معروفًا بنشاطه في مجال الصرافة وتحويل الأموال.

فرض عقوبات أمريكية على سرور

كانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت عقوبات على سرور في عام 2019 بسبب مزاعم بأنشطة مالية غير مشروعة، بما في ذلك تحويل أموال من إيران إلى حركة حماس في غزة عبر حزب الله. ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يشرف على الموساد، بشأن هذه الادعاءات.