وزير الخارجية: مسيرة مجلس التعاون تحمل تاريخاً ثرياً وتعاوناً استراتيجياً
![وزير الخارجية: مسيرة مجلس التعاون تحمل تاريخاً ثرياً وتعاوناً استراتيجياً وزير الخارجية: مسيرة مجلس التعاون تحمل تاريخاً ثرياً وتعاوناً استراتيجياً](https://img.3agel.news/J9X3cC564wJ35eeJbm1TEAjiHpCQAtyoNs4kUuMA8_w/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvUGp/5UGVjdV/YwM0Zkb/kVEaVVn/QUNRQnQ/5aXhNdn/BFSEI5U/WdoSDZk/cy53ZWJ/w.webp)
مسيرة تاريخية حافلة بالتعاون الاستراتيجي والتنمية المستمرة
يحتفل مجلس التعاون لدول الخليج العربية بتاريخه الثري الممتد لأكثر من أربعة عقود، والذي تخللته إنجازات استراتيجية ملموسة وتعاون متين بين دوله الأعضاء. ومنذ تأسيسه في عام 1981، ساهم المجلس في تعزيز أواصر الأخوة والارتقاء بمستويات التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية والدفاعية، فضلاً عن دعم جهود التنمية الإقليمية.
إنجازات بارزة وتحقيق تطلعات الشعوب
شهد مجلس التعاون الخليجي خلال مسيرته تطورًا ملحوظًا في مختلف القطاعات. وتخطى إنجازات المجلس الحدود الإقليمية، حيث اكتسب مكانة مرموقة على الصعيد الدولي من خلال تبني سياسة خارجية موحدة وفاعلة، مما عزز تطلعات شعوب دول الخليج وحفظ مصالحهم ومكتسباتهم. واستطاع المجلس توسيع شراكاته وحواراته الاستراتيجية مع العديد من الدول والمجموعات الاقتصادية الدولية الفاعلة، بهدف تحقيق المصالح المشتركة والنهضة المنشودة.
الدبلوماسية الدولية والعمل الجماعي
تماشياً مع مبادئ ومقاصد الأمم المتحدة، أظهر مجلس التعاون التزامه باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. كما أرسى المجلس قواعد العمل الجماعي التوافقي، مُعززًا بذلك دوره كشريك موثوق به في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار حول العالم. ويشكل المجلس صوتًا موحدًا لدول الخليج على الساحتين الإقليمية والدولية، مما يعزز مكانتها ومصالحها المشتركة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً