وزير الخارجية البرازيلي: يجب رفع الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني
دعوة البرازيل لرفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني
في جلسة لمجلس الأمن الدولي، صرح وزير الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، أن بلاده تشجع منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ودعا المجتمع الدولي إلى العمل على إنهاء "الظلم التاريخي الواقع على تطلعات الشعب الفلسطيني".
معاناة غزة المستمرة
أدان فييرا العنف المتصاعد في غزة والأزمة الإنسانية المتفاقمة، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي "لا يمكن قبوله" ولا يخدم مصالح أي طرف. وأضاف أن الدمار الذي لحق بقطاع غزة غير مسبوق، مستهدفًا المدارس والمستشفيات والمساجد ودور العبادة والمقابر والمنشآت الإنسانية.
أرقام صادمة:
- تجاوز عدد الشهداء في غزة 33 ألفًا، من بينهم 4 آلاف طفل.
- نزوح 2.2 مليون شخص وتعطل الخدمات الأساسية.
- نقص حاد في الأمن الغذائي لملايين السكان.
انتهاكات القانون الدولي وقرار محكمة العدل الدولية
شدد فييرا على أن الهجمات على قطاع غزة والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الصحية ومقتل العاملين الدوليين تشكل انتهاكات صارخة لمبادئ القانون الدولي. كما ذكر الدول الأعضاء بقرار محكمة العدل الدولية الذي أمر إسرائيل بمنع أعمال الإبادة الجماعية، وطالب مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذه.
ضرورة تحقيق الدولة الفلسطينية الكاملة
أعرب وزير الخارجية البرازيلي عن دعمه لجهود المجموعة العربية، بقيادة الجزائر، للنهوض بعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة. وأكد على ضرورة تقييم هذا الطلب على أساس جوهره، مع العمل على رفع الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولة خاصة به.
تصريحات الرئيس البرازيلي:
أشار فييرا إلى تصريحات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي أكد أن قرار إقامة دولة فلسطينية مستقلة اتُخذ في الأمم المتحدة منذ 75 عامًا، ولا مبرر لمنع قيام هذه الدولة أو حصولها على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية.
دعوة المجتمع الدولي لإنهاء الصراع
حث فييرا المجتمع الدولي على الاعتراف بدولة فلسطين، معربًا عن اعتقاده بأن الوقت قد حان للترحيب بفلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة. وأضاف أن الدول الأعضاء قد أقرت المعايير القانونية لتعزيز السيادة الإقليمية لدولة فلسطين، وهي بحاجة الآن إلى اتخاذ خطوات لتنفيذ هذه المعايير.
الحل المستدام للسلام والاستقرار:
شدد وزير الخارجية البرازيلي على أن الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط تظهر أن الحل الدائم ليس مجرد واجب أخلاقي، بل شرط استراتيجي لاستقرار العالم. واعتبر أن هذا الحل لن يتحقق إلا من خلال تلبية التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني وتمكينه من تقرير مصيره.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً