وزير الخارجية الأردني: لو كان إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل يخدم فلسطين لفعلنا
في سياق عربي جماعي
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن بلاده وقعت معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1994 في سياق عربي جماعي، بهدف تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.
وأشار إلى أن الأردن وقع الاتفاقية بعد أن وقعت السلطة الوطنية الفلسطينية اتفاقية أوسلو (1993)، مؤكداً أن المملكة وظفت هذه الاتفاقية منذ ذلك الحين لخدمة الشعب الفلسطيني وحماية مصالحها.
استعادة الأراضي وإدارة المقدسات
شدد الصفدي على أن معاهدة السلام أعادت للأردن أرضاً محتلة، وعرّفت حدوده، وأتاحت للمملكة دوراً خاصاً في إدارة المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأكد أن هذا الدور أساسي لمنع إسرائيل من فرض سيادتها وإدارتها على المقدسات.
إلغاء المعاهدة مرهون بمصلحة فلسطين
في معرض رده على المطالبات بإلغاء معاهدة السلام، تساءل الصفدي عن المستفيد وماذا سيخدم إلغاء الاتفاقية.
وأوضح أن إلغاء المعاهدة سيحدث فراغاً قد تستغله إسرائيل لفرض هيمنتها على المقدسات.
وأكد الصفدي أنه لو اعتقد الأردن للحظة أن إلغاء اتفاقية السلام سيساعد الشعب الفلسطيني أو الأردن في القيام بدوره، لما تردد في إلغائها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً