وزير التربية: تقليص عدد المواد التعليمية وإعادة النظر في تقويم الإمتحانات
خطوات واسعة لإعادة هيكلة البرامج التعليمية
يعلن وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، عن تقدم كبير في مراجعة المناهج الدراسية، والتي ستلتزم بالمرجعية الدينية والوطنية. ويشمل هذا الاستعراض، الذي سيُنفذ اعتبارًا من العام الدراسي القادم، تخفيف العبء عن الطلاب من خلال تقليل عدد المواد الدراسية دون المساس بمواد الهوية الوطنية. كما سيشهد الطور الأول من التعليم الابتدائي تخفيفًا ملحوظًا في محتوى البرامج.
مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية
يرتكز المجلس الوطني للبرامج على هذه المراجعة في إعادة النظر في البرامج التعليمية وتكييفها مع التحولات المجتمعية والتطورات العلمية والتكنولوجية السريعة. ويأتي هذا الإصلاح استجابة لتوجيهات رئيس الجمهورية التي تهدف إلى تخفيف المناهج التربوية وتدريس اللغات الأجنبية وتخفيف وزن الحقيبة المدرسية وإعادة التفكير في تقويم الامتحانات.
مكافحة الدروس الخصوصية
في معرض رده على سؤال حول منح الدروس الخصوصية، أكد بلعابد أن هذا النشاط غير قانوني وغير رسمي، ويتم تنفيذه في أماكن عشوائية وغير آمنة وغير خاضعة للرقابة. وتتخذ الوزارة إجراءات للحد من هذه الظاهرة، بما في ذلك تثقيف الطلاب وأولياء الأمور والإيمان بقدرات المؤسسات التعليمية، وفتح الأبواب للاستفادة من حصص الدعم وغيرها من التدابير المفيدة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً