وزير الاقتصاد والتخطيط: المملكة تحولت إلى منصة عالمية للنقاشات الدولية

مقدمة

أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم أن المملكة العربية السعودية نجحت في إيجاد مجموعة من الفرص التنموية، كما تحولت إلى منصة عالمية للنقاشات الدولية.

رؤية المملكة وأهدافها

وقال الإبراهيم خلال الكلمة الافتتاحية للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بالرياض تحت شعار "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية": "منذ إطلاق رؤية المملكة في عام 2016، واصلت المملكة بتوجيهات وقيادة سمو ولي العهد - حفظه الله -، وانطلاقًا من مسؤوليتها الدولية معالجة أكبر التحديات الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية العالمية، وإننا نجتمع اليوم في وقت يقف فيه العالم على متغيرات كثيرة، حيث تواجه اقتصاداتنا ومجتمعاتنا وصناعاتنا تحديات غير مسبوقة وفرصًا هائلة."

مواضيع الاجتماع وأهميتها

وأوضح أن الاجتماع الخاص الذي يأتي في الوقت المناسب أو الأكثر أهمية يتناول ثلاثة موضوعات رئيسة تُشكِّل جزءًا لا يتجزأ من التقدم على المدى الطويل: التعاون الدولي، والنمو، والطاقة من أجل التنمية، وكل منها يتطلب اهتمامنا الكامل.

• التعاون الدولي: شدد الإبراهيم على ضرورة التعاون على المستوى الدولي لإنشاء اقتصاد عالمي يعمل لصالح الجميع، حيث تتاح لكل دولة الفرصة للازدهار بغض النظر عن ثروتها أو مكانتها.

• النمو: أكد أن النمو أصبح ضرورة مُلحَّة، ويجب الاستثمار في رأس المال البشري لتمكين الأجيال القادمة.

• الطاقة من أجل التنمية: شدد على أهمية الطاقة لاقتصاداتنا، داعيًا إلى إنتاجها واستهلاكها بطريقة مسؤولة، مع الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة وضمان الوصول العادل للطاقة.

خاتمة

دعا وزير الاقتصاد والتخطيط إلى تقارب الثقافات والأفكار، مع التأكيد على أننا جميعًا في قارب واحد وعلينا التعاون لتحقيق السلام والازدهار. كما حث على الاستفادة من الاجتماع لإطلاق العنان لإمكاناتنا الجماعية والالتزام بمسؤولياتنا المشتركة، وتنشيط التعاون الدولي وإطلاق محركات جديدة للنمو.