وزير الاقتصاد: نهج المملكة يرتكز على جسارة التفكير وتقديم حلول نوعية مبتكرة وتنفيذها
نهج المملكة يرتكز على جسارة التفكير وتقديم حلول نوعية مبتكرة وتنفيذها
أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل الإبراهيم، أن نهج المملكة العربية السعودية في الاقتصاد والتخطيط يرتكز على ثلاثة مبادئ رئيسية: الجرأة في التفكير، وتقديم حلول نوعية مبتكرة، والتنفيذ الفعال على أرض الواقع.
وأوضح الوزير خلال كلمته على هامش منتدى الاقتصاد العالمي في الرياض، أن هذا التجمع هو الأكبر من نوعه خارج دافوس على الإطلاق، ويهدف إلى التركيز على الطاقة كمحرك للتنمية والنمو الشامل والتعاون الدولي بهدف إعادة الاقتصاد العالمي إلى عافيته.
وشدد الإبراهيم على ضرورة إثراء النقاش البناء، مؤكداً أن تقارب الآراء ليس هو المهم، ولكن الأهم هو فتح قنوات شفافة للحوار تبث نتائجها حلولاً مبتكرة تُترجم إلى سياسات وخطط عمل قابلة للتنفيذ.
الجرأة في التفكير والابتكار أساس النهج السعودي
يُمثل الجمع بين الجرأة في التفكير والابتكار في تقديم الحلول حجر الزاوية في نهج المملكة في تطوير اقتصادها وتخطيطها المستقبلي.
ويؤمن المسؤولون في المملكة بأهمية استكشاف الأفكار الجديدة وعدم الخوف من المخاطرة من أجل إيجاد حلول غير تقليدية للتحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
كما يُشجع هذا النهج الجريء على الاستثمار في الأبحاث والتطوير والتقنيات الجديدة التي من شأنها أن تعزز النمو الاقتصادي وتوفر فرص عمل جديدة.
التنفيذ الفعال: ترجمة الأفكار المبتكرة إلى واقع ملموس
لا يقتصر نهج المملكة على مجرد التفكير الجريء وتقديم الحلول المبتكرة، بل يمتد إلى تنفيذ هذه الحلول على أرض الواقع بطريقة فعالة.
ويؤكد المسؤولون في المملكة على ضرورة وضع خطط عمل واضحة المعالم وزمنية التنفيذ لضمان تحويل الأفكار إلى سياسات وبرامج قابلة للتطبيق.
كما أنهم يدركون أهمية المتابعة والتقييم المستمرين لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من عملية التنفيذ وضمان نجاحها في إحداث التغيير المنشود في الاقتصاد السعودي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً