وزير الاقتصاد: المملكة تعمل على بناء مستقبل مستقر وآمن ومستدام للجميع
بناء مستقبل مستدام للجميع
التوجيهات الملكية للتنمية واستثمارها في رأس المال البشري:
صرح معالي وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم خلال منتدى دافوس الاقتصادي العالمي أن المملكة العربية السعودية ملتزمة ببناء مستقبل مستقر وآمن ومستدام للجميع. ويؤكد على الدور المحوري للاستثمار في مهارات الأفراد وتعليمهم ورفاههم في تمكين المجتمع. تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، شهدت المملكة تحولًا كبيرًا وأصبحت منصة عالمية للنقاشات الدولية.
استخدام التكنولوجيا لخدمة الإنسانية:
أكد معالي الوزير على أهمية تسخير التكنولوجيا الجديدة لخدمة البشرية، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي من المتوقع أن يساهم بمليارات الدولارات على مستوى العالم خلال العقد القادم. وقد خلقت المملكة فرصًا تنموية وتحولت إلى منصة عالمية للحوار الدولي.
الاستثمار في الطاقة المتجددة والاستخدام العادل للطاقة:
شدد الوزير على ضرورة إنتاج واستهلاك الطاقة بشكل مستدام، مؤكدًا أن الاستثمار في حلول الطاقة الجديدة والنظيفة أمر حيوي لضمان الاستدامة. وأضاف أن الطاقة هي شريان الاقتصاد، ويجب الاستثمار في الأفراد وتعليمهم لتحقيق النمو الاقتصادي.
التعاون من أجل التنمية:
تركز النسخة الخاصة من منتدى دافوس على التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية. وشدد معالي الوزير على أن العالم على أعتاب تغيير تحولي، مع تحديات غير مسبوقة وفرص هائلة تواجه المجتمعات العالمية. ودعا إلى تقارب الثقافات والأفكار من قادة العالم لقيادة العالم نحو السلام والازدهار، مشيرًا إلى أن الرياض أصبحت عاصمة عالمية لقيادات الفكر والابتكار من خلال رؤية المملكة 2030.
رؤية المملكة 2030: مواجهة التحديات وخلق الفرص:
أكد معالي الوزير على الحاجة الملحة لتحول عالمي علمي وعملي في مجال الطاقة. وتستهدف رؤية المملكة 2030 مواجهة مختلف التحديات التي تواجه المملكة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية. وتلتزم المملكة بتطوير واستخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وتهدف إلى تمكين الجميع من الحصول على الطاقة منخفضة التكلفة، لضمان التنمية الشاملة.
المنتدى الاقتصادي العالمي: إعادة رسم مسارات التنمية:
انطلق منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في الرياض بحضور رؤساء دول وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية. ويعتبر هذا الاجتماع فرصة فريدة لإعادة رسم مسارات التنمية في جميع البلدان، وتبني نموذج جديد للتعاون الدولي يهدف إلى تجاوز الانقسامات وتحقيق الازدهار المشترك.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً