وزراء ومسؤولون: نقلة نوعية في مسيرة الشراكة الاقتصادية بين الإمارات وكولومبيا

مقدمة

وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع جمهورية كولومبيا، وهي رابع أكبر اقتصاد في أمريكا الجنوبية، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين.

أهداف الاتفاقية

تهدف الاتفاقية إلى رفع معدلات التدفق الحر للتجارة والاستثمار بين الإمارات وكولومبيا، بالإضافة إلى فتح مسارات للاستثمار في قطاعات حيوية مثل الطاقة والبيئة والضيافة والسياحة والبنية التحتية والزراعة وإنتاج الغذاء.

تصريحات المسؤولين

أكد وزراء ومسؤولون في حكومة الإمارات على أهمية هذه الاتفاقية باعتبارها ستعزز مكانة الدولة كمركز عالمي للأعمال والتمويل والابتكار، وستوفر المزيد من الحوافز لمجتمع الاستثمار العالمي، كما ستساهم في ترسيخ العلاقات مع أحد أهم الاقتصادات الواعدة في أمريكا الجنوبية.

تعزيز العلاقات الاقتصادية

قال معالي عبدالله محمد البسطي، أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة دبي، إن الاتفاقية تعد نقلة نوعية في مسيرة التعاون الاقتصادي بين الإمارات وكولومبيا، وستعزز تجارة السلع والخدمات وتدفقات الاستثمار الأجنبي بين البلدين.

توسيع نطاق التجارة والاستثمار

أشار معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، إلى أن الاتفاقية ستسهم في توفير العديد من الفرص الاستثمارية والتجارية، إضافة إلى تحفيز التدفقات التجارية بين البلدين والمساهمة في بناء شبكة سلاسل توريد مرنة وفعالة تعود بالفائدة على اقتصادي الدولتين.

تعاون في المجالات المهمة

قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة بمدّ جسور التواصل والتعاون مع المجتمع الدولي بما يعزز النمو الاقتصادي والاجتماعي الشامل والمستدام.

دعم الخطط التنموية

أكد معالي خالد محمد سالم بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، أن الاتفاقية تعد خطوة مهمة لتعزيز التجارة الثنائية والاستثمارات والبيئة الاقتصادية في الدولتين لتعزيز خطط التنمية الشاملة ودعم مسار النمو في كل المجالات.

تسهيل التجارة

قال اللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ستحفز كل أشكال التجارة وإعادة التصدير خصوصاً، والذي يعد عنصراً متزايد الأهمية في التجارة الخارجية للدولة.

الاستثمار الأجنبي

وقال معالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة، إن توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع كولومبيا يعكس إيمان دولة الإمارات بأهمية التعاون البنّاء بين الدول ومراكز النمو، وتسهم الاتفاقية في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتكنولوجية والدبلوماسية مع قارة أمريكا الجنوبية.

خاتمة

ومن المتوقع أن تؤسس اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكولومبيا لحقبة جديدة من التعاون البناء في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مما يعود بالنفع على اقتصادي وتنمية البلدين.

الكلمات المفتاحية:

• الإمارات وكولومبيا
• اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
• التعاون الاقتصادي والاستثماري
• تعزيز التجارة
• الاستثمار الأجنبي
• التنمية الشاملة