ورقة بحثية ترصد مكانة الشراكة المغربية البرازيلية في الفضاء الأطلسي
الشراكة المغربية البرازيلية في الفضاء الأطلسي
أهمية الفضاء الأطلسي:
-
يكتسب الفضاء الأطلسي أهمية متزايدة في أجندة السياسة الخارجية لكلا من المغرب والبرازيل، وذلك بفضل ريادتهما الإقليمية والجيو-سياسية المتنامية.
-
يسعى المغرب لاستغلال هذا الفضاء للتواصل الإنساني والتكامل الاقتصادي والإشعاع القاري والدولي.
-
أما البرازيل، فهي مهتمة بمنطقة الجنوب الأطلسي منذ عقود، ولديها خطوات أولى نحو إنشاء منطقة سلام وتعاون في جنوب المحيط الأطلسي.
فرص التعاون:
اقتصاديًا:
- تعد البرازيل أول سوق اقتصادي للمغرب في الفضاء اللاتيني، ويعد المغرب ثالث أهم سوق للمنتجات الفلاحية في إفريقيا.
عسكريًا:
- يوفر جنوب الأطلسي فرصة للتعاون العسكري بين المغرب والبرازيل لمواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة.
التعاون جنوب-جنوب:
-
يسعى المغرب والبرازيل إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب من خلال مشاريع مثل مشروع أنبوب الغاز الأطلسي.
-
تراهن البرازيل على التعاون الأطلسي لتعزيز ريادتها القارية وكسر هيمنة الشمال.
آفاق الشراكة:
-
توفر الشراكة من أجل التعاون الأطلسي فرصة للدول المطلة على هذا الفضاء البحري لمزيد من التشاور السياسي والدبلوماسي.
-
تمنح هذه الشراكة المغرب والبرازيل الفرصة لزيادة قدراتهما العسكرية البحرية من خلال الدول الأعضاء في الناتو.
-
يمكن لمناورات الأسد الأفريقي أن توفر فرصة لمشاركة البرازيل وبلدان إفريقيا الأطلسية الأخرى.
الفوائد المتوقعة:
-
سيعزز المجال الأطلسي موقع المغرب الإقليمي ودعم التعاون جنوب-جنوب والانفتاح على الأسواق الأطلسية.
-
ستستفيد البرازيل بدورها من خلال حشد الدعم للعضوية الدائمة بمجلس الأمن وتعزيز ريادتها القارية والانفتاح على الأسواق الإفريقية ومنافسة القوى الدولية الأخرى.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً