ورثة مارادونا يحاولون منع بيع الكرة الذهبية والقرار 30 مايو

محاولات ورثة مارادونا لاستعادة الكرة الذهبية المسروقة

أثار الكشف عن محاولة بيع كرة مارادونا الذهبية، التي حصل عليها بعد فوز الأرجنتين بكأس العالم 1986، ضجة كبيرة. حيث يسعى ورثة النجم الأسطوري لمنع بيعها في مزاد علني مزمع في باريس في 6 يونيو.

وفقًا لعائلة مارادونا، سرقت الجائزة خلال عملية سطو على بنك في نابولي في أكتوبر 1989. ولم يكتشف الورثة الخمسة محاولة بيعها إلا قبل بضعة أسابيع، مما دفعهم لاتخاذ إجراءات قانونية عاجلة لاستعادتها.

مزاعم متضاربة حول ملكية الكرة

يدعي ورثة مارادونا أن الكرة مملوكة لهم قانونيًا، وأن عملية بيعها تعد انتهاكًا لحقوقهم. وصرحت محامية العائلة، لولا شونيت، أن "العائلة مصممة على استعادة الكرة الذهبية، والشعب الأرجنتيني مصمم على استعادتها أيضًا".

ومع ذلك، يدحض منظم المزاد، آرثر جولييه، هذه المزاعم، مشيرًا إلى أن "محاولة المطالبة بالملكية دون تقديم شكوى بعد 35 عامًا من السرقة المزعومة يعد نهجًا انتهازيًا لا يمكن للعدالة أن تتغاضى عنه". كما يشكك محامو دار المزاد، "أغوت"، في صحة ادعاءات العائلة، مطالبين بتقديم دليل واضح على الشكوى التي قدموها في ذلك الوقت.

سيتخذ قرار المحكمة في 30 مايو، حيث ستحكم في ما إذا كانت ستسمح بعملية بيع الجائزة في المزاد أم لا. ويبقى مصير هذه الكرة الأيقونية معلقًا حتى ذلك الحين.