واشنطن: عضوية الأمم المتحدة الكاملة لن تساعد الفلسطينيين على إقامة دولة
موقف الولايات المتحدة من طلب العضوية الكاملة للسلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة
صرحت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن مشروع قرار يوصي بمنح السلطة الفلسطينية العضوية الكاملة في المنظمة الدولية سيساعد في التوصل إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقالت توماس جرينفيلد، خلال مؤتمر صحفي في سيؤول، ردًا على سؤال حول استعداد الولايات المتحدة للموافقة على طلب السلطة الفلسطينية: "لا نرى أن الموافقة على قرار في مجلس الأمن سيؤدي بالضرورة إلى مرحلة يمكننا فيها إحراز تقدم في حل الدولتين". وأضافت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد بشكل قاطع دعم واشنطن لحل الدولتين وأنها تعمل على تحقيقه في أقرب وقت ممكن.
توقعات التصويت في مجلس الأمن
قال دبلوماسيون إن من المتوقع أن تدعو السلطة الفلسطينية مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً للتصويت، في وقت أقرب من يوم الخميس، على مشروع قرار يوصي بمنحها العضوية الكاملة في المنظمة الدولية. وقد وزعت الجزائر، العضو في مجلس الأمن، مسودة نص المشروع يوم الثلاثاء.
عقبات حصول السلطة الفلسطينية على العضوية الكاملة
جاء في تقرير للجنة في مجلس الأمن تنظر في الطلب أنها "لم تتمكن من تقديم توصية بالإجماع" بشأن ما إذا كان الطلب يفي بالمعايير. ويحتاج نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة إلى موافقة مجلس الأمن، حيث يمكن للولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، أن تمنعه باستخدام حق النقض (الفيتو)، ثم موافقة ما لا يقل عن ثلثي أعضاء الجمعية العامة المكونة من 193 عضواً.
تحديات إقامة الدولة الفلسطينية
لم يُحرز تقدم يذكر في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية منذ توقيع اتفاقات أوسلو بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في أوائل التسعينيات. ومن بين العقبات التي تقف أمامها التوسع في المستوطنات الإسرائيلية. وقد صرح سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، بأن السلطة الفلسطينية لم تستوف المعايير المطلوبة لإقامة الدولة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً