واشنطن ترسل مسؤولين إلى النيجر لبحث «الانسحاب»
المهمة الأمريكية في النيجر
أرسلت الولايات المتحدة وفدًا إلى النيجر لبدء محادثات مباشرة مع المسؤولين في نيامي بشأن سحب أكثر من ألف جندي أمريكي من الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
كانت النيجر قاعدة رئيسية للعمليات الإقليمية لمكافحة الإرهاب، ولكن المجلس العسكري الحاكم أعلن في مارس الماضي إنهاء اتفاقية التعاون العسكري مع الولايات المتحدة. وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها وافقت على سحب قواتها وسترسل وفداً إلى نيامي في غضون أيام.
المحادثات الجارية
التقى ممثلون أمريكيون، بقيادة السفيرة الأمريكية لدى النيجر كاثلين فيتزغيبون والجنرال كين إيكمان، الضابط الرفيع في القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، مع مسؤولين حكوميين في النيجر "لبدء مناقشات حول انسحاب منظم ومسؤول للقوات الأمريكية من النيجر". من المتوقع عقد اجتماعات متابعة في نيامي الأسبوع المقبل، ومن المقرر أن يزور نائب وزير الخارجية كيرت كامبل النيجر في الأشهر المقبلة لمناقشة التعاون المستمر في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
التداعيات المستقبلية
سيؤدي انسحاب القوات الأمريكية من النيجر إلى إحداث تغييرات كبيرة في مكافحة الإرهاب الإقليمية. لا تزال النيجر تواجه تحديات أمنية كبيرة، ومن غير الواضح كيف ستتعامل الولايات المتحدة مع هذه التحديات بعد انسحاب قواتها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً