واشنطن تتهم روسيا باستخدام «سلاح كيميائي» ضدّ القوات الأوكرانية

اتهامات أمريكية لروسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا

اتهمت الولايات المتحدة، الأربعاء الماضي، الجيش الروسي باستخدام مادة "الكلوروبيكرين" الكيميائية ضد القوات الأوكرانية، في انتهاك صارخ لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان رسمي أن روسيا لجأت أيضًا إلى استخدام مواد كيميائية مضادة للشغب (قنابل الغاز المسيل للدموع) ضد القوات الأوكرانية، مستخدمةً إياها "كأسلوب حربي في أوكرانيا، وهو ما يعد انتهاكًا آخر للمعاهدة المنظمة لحظر الأسلحة الكيميائية".

آثار استخدام الأسلحة الكيميائية في أوكرانيا

تثير هذه الاتهامات مخاوف عميقة بشأن الآثار المترتبة على استخدام الأسلحة الكيميائية في الصراع الدائر في أوكرانيا. إذ يمكن لمثل هذه الأسلحة أن تتسبب في ضرر بالغ وحروق شديدة، ناهيك عن احتمالية وقوع وفيات بين المدنيين والقوات العسكرية على حد سواء.

ردود الفعل الدولية على الاتهامات

dعت دول غربية عديدة، بما في ذلك الولايات المتحدة وأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إلى إجراء تحقيق كامل في هذه الاتهامات، وحثوا روسيا على الالتزام بمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية. كما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء هذه الاتهامات ودعت إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان حماية المدنيين. ومن جانبه، نفى الكرملين هذه الاتهامات، واصفًا إياها بأنها "محض افتراءات" و"محاولات لتشويه سمعة روسيا".