واشنطن: التطبيع بين إسرائيل والسعودية يتطلب تهدئة في غزة
![واشنطن: التطبيع بين إسرائيل والسعودية يتطلب تهدئة في غزة واشنطن: التطبيع بين إسرائيل والسعودية يتطلب تهدئة في غزة](https://img.3agel.news/I8TvNmMOho4KpWyO4--12f2RRwGimzqWjutii5qLTVE/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvT0V/rV1dweG/NkWW9lV/lg4VHdi/em1YRlk/yeU1oaU/NPeGF2e/EN3eVlG/SS53ZWJ/w.webp)
التطبيع بين إسرائيل والسعودية: تطورات واعتبارات سياسية
أشار المسؤولون الأمريكيون والبريطانيون إلى وجود تقدم ملحوظ في المفاوضات الجارية لإبرام اتفاقية دفاعية ثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية. وفي هذا السياق، أكد جاك ليو، سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، على ضرورة وجود فترة تهدئة في قطاع غزة وإجراء حوار حول مستقبل الحكم الفلسطيني. وأضاف ليو أن هذه المنفعة الاستراتيجية تستحق المخاطرة بالخوض في النقاش حولها، ولكنه شدد على أن القرار النهائي بشأن التطبيع يقع على عاتق الحكومة والشعب الإسرائيليين.
وتهدف الصفقة المقترحة إلى تقديم حزمة من التنازلات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقابل تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية. وعلى الرغم من ترويج نتنياهو لمثل هذه الجائزة الدبلوماسية، إلا أن وقف إطلاق النار مع حركة حماس في قطاع غزة لا يزال بعيد المنال. وفي ظل استمرار الصراع لأكثر من سبعة أشهر، يرى نتنياهو أن من السابق لأوانه مناقشة حكم فلسطيني بعد الحرب.
من جهة ثانية، أكد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ أن العلاقات الثنائية مع المملكة ستشكل انتكاسة لحركة حماس المتحالفة مع إيران. وحذر هرتسوغ من أن التطبيع يجب أن يأخذ في الاعتبار الصورة الكبرى وأن يكون جزءًا من معركة استراتيجية وعالمية أوسع نطاقًا ضد التطرف. ومع ذلك، أعربت حكومة نتنياهو عن قلقها من أن عدم هزيمة حماس قد يضر بمصداقية إسرائيل لدى القوى العربية السنية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تشعر بالقلق إزاء التشدد الإسلامي. وتجدر الإشارة إلى أن حماس تصنف على أنها منظمة إرهابية من قبل عدد كبير من الدول، بما في ذلك ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً