هل يصمم الذكاء الاصطناعي أدوية جديدة في المستقبل القريب؟
الذكاء الاصطناعي في صناعة الأدوية
تستكشف شركة الأدوية الشهيرة، إيلي ليلى، إمكانات الذكاء الاصطناعي في تصميم أدوية جديدة، حيث تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي للبحث في ملايين الجزيئات. وبدلاً من سنوات من التجارب في المختبرات، يمكن للذكاء الاصطناعي توليد عدد كبير من الجزيئات المحتملة في غضون دقائق.
وعود ومخاوف الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأدوية
على الرغم من إمكانيات الذكاء الاصطناعي الهائلة، إلا أنه لا يزال هناك جدل حول فعاليته في العالم الحقيقي. وتساءل المديرون التنفيذيون في إيلي ليلى عن مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على إنتاج جزيئات فعالة كأدوية. ومع ذلك، فقد فوجئوا برد علماء البحث الذين وجدوا في تصميمات الذكاء الاصطناعي "هياكل غريبة المظهر" غير الموجودة في قواعد البيانات التقليدية، مما يشير إلى إمكانياتها الواعدة.
مستقبل اكتشاف الأدوية بالذكاء الاصطناعي
يتوقع الخبراء أن يصبح الذكاء الاصطناعي قريبًا معيارًا في اكتشاف الأدوية، مما يعيد تشكيل الصناعة والمنهج العلمي نفسه. حيث يسعى الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى تسريع وتيرة تطوير الأدوية، وإحداث ثورة في الطريقة التي نكتشف بها ونصمم بها العلاجات الجديدة. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات يجب معالجتها، مثل ضمان دقة وفعالية جزيئات الذكاء الاصطناعي في التجارب السريرية والعالم الحقيقي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً