هل يزور السوداني طهران بعد عودته من واشنطن؟
العلاقات الدبلوماسية العراقية: سياسة التوازن
يسعى العراق إلى إرساء علاقات دبلوماسية متوازنة ومتكافئة مع جميع الدول الإقليمية والعالمية. وفي هذا السياق، قام رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بعد توليه منصبه بزيارات رسمية إلى طهران ودول عربية وغربية، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.
زيارة السوداني المحتملة لطهران: رهينة الظروف
إن احتمال زيارة السوداني لطهران بعد عودته من واشنطن يعتمد على الظروف والتنسيق بين بغداد وطهران. ويشدد عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية العراقية عباس الجبوري على أن عدم القيام بهذه الزيارة لا يعني انحياز العراق إلى جانب طرف ضد آخر، بل يؤكد على التزام العراق بسياسة عدم الانحياز وإقامة علاقات دبلوماسية متوازنة مع الجميع.
الزيارة إلى واشنطن: تعزيز الشراكات والتعاون
يجري السوداني حاليًا زيارة رسمية إلى واشنطن على رأس وفد كبير يضم 130 شخصًا. وتهدف هذه الزيارة إلى توسيع وتعزيز العلاقات العراقية الأمريكية، بما يتجاوز الشراكة الأمنية نحو شراكات أوسع في مجالات مختلفة. كما أكد السوداني خلال لقاءه بالجالية العراقية في واشنطن على أهمية العلاقة مع كل من إيران والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن "إيران دولة جارة ولدينا معها مشتركات، وأمريكا حليف إستراتيجي وعلاقتنا مهمة معها". وأضاف أن "العلاقة مع إيران والولايات المتحدة تعد ميزة للعراق، ويمكن أن توظف في خفض التوتر، وهذا ما حصل في كل الأزمات بالمنطقة".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً