هل ستؤدي زيارة رئيسي لإكمال مشروع نقل الغاز إلى باكستان؟
أهداف زيارة رئيسي إلى باكستان
زار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي باكستان مؤخرًا لمناقشة العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي. وركزت الزيارة على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، حيث اتفق الجانبان على زيادة حجم التجارة الثنائية إلى 10 مليارات دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقع البلدان الجاران على ثماني وثائق بشأن التعاون في مجالات التجارة والزراعة والتقنية والأمن والقضاء والترانزيت، وهو ما يعكس رغبة البلدين في تعزيز علاقاتهما الاقتصادية.
العقبات والتحديات
على الرغم من الأهداف الطموحة للتعاون الاقتصادي، إلا أن هناك بعض العقبات والتحديات التي تواجهها التجارة بين إيران وباكستان. تشمل هذه التحديات:
- العقوبات الأمريكية على إيران
- الضغوط الإقليمية على باكستان
- التوترات الحدودية المتكررة
مشروع خط أنابيب الغاز
يُنظر إلى مشروع خط أنابيب الغاز الذي يبلغ طوله 1800 كيلومتر والذي سينقل الغاز من إيران إلى باكستان، على أنه مشروع رئيسي يمكن أن يعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. ومع ذلك، تأخر باكستان في بناء الجزء الخاص بها من خط الأنابيب بسبب مخاوف من العقوبات الأمريكية.
ويرى الخبراء أن العقوبات الأمريكية تعتمد على سياسة الدولة المعنية، ويعتقدون أنه إذا أصبحت الولايات المتحدة أكثر صرامة في عقوباتها وتحذيراتها، فقد يؤدي ذلك إلى تأخير كبير في مشروع خط الأنابيب.
تؤكد زيارة الرئيس الإيراني إلى باكستان الرغبة في تعزيز العلاقات الثنائية، لكن يبقى أن نرى ما إذا كان مشروع خط أنابيب الغاز سيكتمل في ظل العقوبات الأمريكية المستمرة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً