هل تورط ميسي في الفساد مع رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم؟
اندلاع فضيحة فساد تزعزع عالم كرة القدم
في تطور صادم، كشف تسريب صوتي عن تورط نجمي برشلونة السابقين، ليونيل ميسي وجيرارد بيكيه، في عملية فساد مفترضة تتعلق بتعويض خسائر الرواتب الناجمة عن جائحة كوفيد-19.
وتعود القضية إلى أبريل 2020، عندما اقترح نادي برشلونة تخفيضات كبيرة في رواتب اللاعبين للتعامل مع التأثير المالي للجائحة، وهي خطوة وافق عليها النجوم، بما في ذلك ميسي.
تفاصيل متفجرة في تسريب صوتي
كشف الموقع الإسباني "ذي أوبجيكتيف" عن هذه الادعاءات، مدعيا أنه حصل حصريًا على رسائل وتسجيلات صوتية بين ميسي وبيكيه مع رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الحالي، ألكسندر تشيفيرين، والرئيس السابق للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس.
يوثق التسريب سلسلة من المحادثات المثيرة التي جرت في 2 أبريل 2020 بين روبياليس وبيكيه، حيث نقل الأخير مخاوف ميسي بشأن التخفيضات الكبيرة في راتبه إلى روبياليس. وفي وقت لاحق من نفس اليوم، اتصل روبياليس بتشيفيرين عبر واتساب واقترح "استخدام أموال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم" لتعويض خسائر اللاعبين المالية.
جاء في التسجيل الصوتي أن روبياليس أخبر تشيفيرين: "لقد تحدثت مجددًا مع ميسي وبيكيه، وكما تعلم، فهم يعرفونني جيدًا وأنا أعرفهم جيدًا أيضًا، وبيكيه صديق مقرب لي". وأضاف رئيس الاتحاد الإسباني أن "ميسي وبيكيه قالا لي: من فضلك، لا ينبغي لأحد أن يعلم أننا نتحدث، لأنه إذا عرف الناس ذلك، فسوف يقتلوننا، وقلت لهما لا تخافا، وأن الأمر سيبقى سريًا".
ردود الفعل والمخاوف
أثارت هذه الادعاءات صدمة وقلقًا كبيرين في عالم كرة القدم. أشار تقرير "ذي أوبجيكتيف"، نقلاً عن مصادر قانونية، إلى وجود مؤشرات محتملة على استغلال النفوذ، بالنظر إلى أن اللاعبين المشاركين في المفاوضات مع روبياليس سيستفيدون من هذه الخطة الإستراتيجية، مما قد يمنحهم مزايا غير عادلة مقارنة بزملائهم.
ولم يعلق ميسي أو بيكيه أو المسؤولون من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أو الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم على هذه الادعاءات حتى الآن. ومع ذلك، فمن المتوقع أن يكون لهذه الفضيحة تداعيات كبيرة على سمعة اللعبة وإدارة المالية بها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً