هل باتت إمدادات القمح بالعالم مهددة؟
تهديدات تواجه إمدادات القمح العالمية
العوامل الرئيسية
يتأثر مخزون القمح العالمي حاليًا بعدة عوامل، منها:
- الظروف الجوية غير المواتية في أوروبا: أدت الأمطار الغزيرة في مناطق مثل فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إلى تأخير زراعة محاصيل الربيع وإثارة مخاوف بشأن جودة المحاصيل الشتوية.
- الجفاف في أستراليا والولايات المتحدة: يعاني المزارعون في أستراليا من جفاف التربة، خاصة في مناطق زراعة القمح الرئيسية، بينما يعاني جزء كبير من حقول القمح الشتوي في الولايات المتحدة من الجفاف منذ أوائل أبريل.
- الحرب الروسية الأوكرانية: أدى الصراع إلى تعطيل الإنتاج الزراعي والصادرات في أوكرانيا، مما أدى إلى انخفاض متوقع في إنتاج الحبوب بنسبة 6%.
تأثير الارتفاع في الأسعار
أدت التهديدات المتعلقة بالإمدادات إلى ارتفاع أسعار العقود الآجلة للقمح، مما يثير القلق بين المستهلكين في جميع أنحاء العالم. يؤثر ارتفاع الأسعار على تكلفة الأغذية الأساسية مثل الخبز والمعكرونة، وله آثار اقتصادية أوسع، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغوط التضخمية وإجبار البنوك المركزية على إعادة النظر في سياساتها النقدية.
مستقبل القمح
ستكون الأسابيع القليلة المقبلة حاسمة لتنمية محاصيل القمح في نصف الكرة الشمالي. يراقب المزارعون وتجار السلع الأساسية أنماط الطقس عن كثب، حيث يمكن للظروف المواتية أن تخفف من ضغوط العرض الحالية. ومع ذلك، فإن حالة عدم اليقين تظل قائمة حتى اكتمال الحصاد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً